محليات
أخر الأخبار

حزب البناء الوطني يحتفل بذكرى “الكرامة” وعيد الأم

22 الاعلامي – كتب الصحفي جمال خليفة

إحتفل حزب البناء الوطني وتحت رعاية أمينه العام الدكتور بركات عوجان، أمس الإثنين في مبنى المكتبة الوطنية بذكرى معركة الكرامة وعيد الام.

وفي بدايه الحفل وقف الحضور للسلام الملكي، ثم قراءة آيات من القرآن الكريم.. وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الوطن.

ورحب الدكتور بركات عوجان بالحضور وضيوف الشرف من المتقاعدين العسكريين الذين كانوا شهود عيان وأبطالاً شجعان دافعوا عن ثرى الأردن الغالي بأرواحهم في سبيل دحر العدو الصهيوني حتى خروج آخر جندي داست أقدامه النجسة تراب الوطن في معركة العز والكرامة.

واستذكر الأمين العام لحزب البناء الوطني، تاريخاً مجيداً نُقش بدماء شهداء الجيش العربي الأوفياء الذين سطَّروا مجداً بأحرف من ذهب في مرحلة من مراحل البطولة والفداء للجيش الأردني الباسل.

وقال: تعلمون أن الدولة الأردنية تشهد هذه الأيام مرحلة جديدة من مراحل الاصلاح السياسي، وفي جميع المراحل لم تكن شرعية النظام السياسي الهاشمي موضع نقاش أو شك، بل كانت الملكية الأردنية الهاشمية دوراً مركزياً في تكديس مراحل البناء والإصلاح، ولذلك جاءت فكرة تأسيس حزب البناء الوطني إرتباطاً من رؤية وطنية دستورية إصلاحية، ويجمع أبنائه بالعمل الجاد والإخلاص تجاوباً مع رؤى أبناء الوطن ورؤية القيادة الهاشمية.

وأضاف عوجان: إننا نستذكر اليوم صفحة من صفحات المجد العربي كُتبت بدم الشهداء الأبطال محطة أُردنية من تاريخنا المجيد.. يوم الكرامة، يوم صاغته سواعد بواسل جيشنا العربي صدحت أصوات الزناد، وصمتت الحناجر إلا بذكر الله والشهادة.. فتيَة أشاوس، وأرواح ارتقت للعلياء، وأنت تسمع صوتاً مجلجِلاً (الهدف موقعي.. أشهد أن لا إله إلا الله.. إرمي.. إرمي)، وكأنه رجع صوت ذي الجناحين: (يا حبذا الجنة واقترابها، طيبة وبارد شرابها).

وتابع: الأردن خير وعطاء، حمل هواجس العرب وهمومهم ولم يسلم ذراعيه للغريب، ولم يُطلق ساقيه أبداً للريح هرباً.
وستبقى فلسطين وأقصاها ضمير الأمة، وأيقونة التاريخ. ويوم الكرامة في هذا العام له مذاق فيه غصة، لما يحدث في غزة من مرارة، فالعدو واحد، وسيندحر المحتلين.

وعُرض خلال الإحتفال فيلم قصير عن معركة الكرامة بقيادة جلالة المغفور له الملك الحسين، وشجاعة الجيش الأردني في دحر وهزيمة العدو الصهيوني.

واشتمل الإحتفال على كلمات لعدد من المتقاعدين العسكريين ممن شاركو بمعركة الكرامة وغيرهم وقصائد شعرية تغنَّت بالكرامة والأم.

وأهدى الحزب تحية صادقة لكل أم أردنية بمناسبة عيد الام، ولكل أم صابرة فقدت فلذة كبدها فداءا للوطن وترابه الطهور.
وفي نهاية الإحتفال تم تقديم (درع الكرامة) للمشاركين..
والشماغ الأردني مطرَّزاً بإسم الشهيد وإسم الحزب لذوي عدد من شهداء معركة الكرامة.. وهدايا تكريمية لعدد من الأمهات في الحزب بمناسبة عيد الأم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى