22 الاعلامي – تفقد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن ووزير الداخلية مازن الفراية واقع العمل في مركز حدود جابر الذي يربط الأردن بسوريا الشقيقة، وأطلعا على الاحتياجات الطارئة للمركز في ظل تزايد حركة الشحن وتنقل المسافرين عقب التطورات السياسية التي شهدتها سوريا مؤخرا.
وتجول الوزيران في مرافق المركز يرافقهما محافظ المفرق فراس ابو الغنم ومدراء الدوائر والأجهزة الأمنية العاملة في المركز، الذين قدم كل منهم احتياجاتهم لتسهيل سير الأعمال.
واطلع الوزيران على سير العمل في عطاء إعداد الدراسات والتصاميم ووثائق التنفيذ للمخططات الشمولية لتطوير مركز حدود الكرامة ومركز حدود جابر، قدمته مدير إدارة الأبنية في وزارة الأشغال المهندسة إيمان عبيدات.
وأكد أبو السمن والفراية عزم الحكومة على تطوير كافة المعابر الحدودية وتأهيلها بصورة تليق بمكانة وسمعة الأردن الحضارية وبما يحقق أفضل الممارسات في خدمة زائري المملكة.
وتهدف الوزارتان الى تطوير المعابر بشكل يتوافق مع معايير التصميم الخاصة بالمراكز الحدودية العالمية وتحقق الجانب الأمني والجمركي وتسهيل حركة الشحن والمسافرين كمعابر برية والرؤية المستقبلية لخمسين عام ، علماً بأن المساحة الشمولية لمركز حدود الكرامة تبلغ ( 1800) دونم ، فيما تبلغ المساحة الشمولية لمركز حدود جابر ( 2000) دونم.
ويشمل المخطط الشمولي دراسة الموقع، ودراسة الإجراءات الأمنية والجمركية، إضافة لتوزيع الفعاليات الوظيفية والمتطلبات ودراسة الأعداد الحالية والمستقبلية للشحن والمسافرين، والدراسة المرورية لحركة الشحن والركاب وعملية الفصل بينهما، والدراسة البيئية وتنسيق المواقع للمركزين، إضافة للدراسة الهيدرولوجية للموقعين.
وكانت وزارة الأشغال قد نفذت مسح تفصيلي لكافة مباني منشآت وشبكات البنية التحتية في الموقعين، وتحديد الحالة الإنشائية والتشغيلية لها لتحديد ما سيتم المحافظة عليه وصيانته من المنشآت القائمة، وما ستتم ازالته ضمن أعمال المخطط الجديد لكل موقع.
وفي ختام الجولة وجه وزير الأشغال المعنيين في الوزارة للمباشرة فورا بدراسة احتياجات البنى التحتية الطارئة للمركز وأهمها توسعة الطريق الواصل بين جسر جابر ومدخل المركز وتأهيل مبنى جوازات ركاب الحافلات وزيادة رمبات المعاينة بالاضافة لأعمال تحسين متنوعة لمرافق المركز المختلفة.