محليات
أخر الأخبار

فعاليات في الزرقاء تعبر عن اعتزازها بالقيادة الهاشمية بذكرى الوفاء والبيعة

22 الاعلامي-  أكد عدد من الشخصيات الرسمية وممثلي المجتمع المحلي في محافظة الزرقاء، أن الأردن استطاع تجاوز التحديات والمعيقات التي اعترضت مسيرته التنموية، ماضيًا بثبات نحو تعزيز الإنجازات في المجالات كافة.
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الجمعة، إن الأردنيين، يدركون عامًا بعد عام، مدى حرص جلالته على توجيه الحكومات نحو استقطاب الاستثمارات وترسيخ نهج الاعتماد على الذات، لتحقيق التنمية المستدامة.

وأضافوا، “تتجدد في ذكرى الوفاء والبيعة لجلالة الملك عبد الله الثاني مشاعر الفخر والاعتزاز بالقيادة الهاشمية، صاحبة الشرعية الدينية والتاريخية، والتي أثبتت بحكمتها ورؤيتها الثاقبة قدرتها على رسم مسار طموح لمستقبل الأردن”.
وشددوا على وقوفهم صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، متمسكين بالثوابت الوطنية التي أرساها الهاشميون، معربين عن اعتزازهم العميق والتفافهم حول جلالة الملك عبد الله الثاني، ودعمهم لمواقف جلالته تجاه القضية الفلسطينية.
رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور خالد الحياري، قال إن يوم الوفاء والبيعة يمثل مناسبة نستذكر فيها النهضة الوطنية العظيمة وخطط التحديث والتطوير، كما نستذكر القادة من آل هاشم الغر الميامين الذين بنوا صرحًا شامخًا من التقدم والإنجاز، مبينا أن الجامعة الهاشمية نالت نصيبها من هذه النهضة، فتحولت خلال سنوات قليلة إلى مؤسسة أكاديمية متفوقة تنافس أكبر الجامعات العالمية في مؤشرات البحث العلمي والتعليم ونهضة المجتمعات.
وأكد أن الجامعة الهاشمية تسير على خطى جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، في تنفيذ خطط ورؤى التحديث والتطوير الملكية السامية، مشيرًا إلى أن الأردن يشهد تقدمًا ملموسًا، وترفرف رايته عاليًا في مختلف المحافل.
وبين رئيس غرفة تجارة الزرقاء حسين شريم، “في الذكرى السادسة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، يحيي الأردنيون، بشموخ وفخر، ذكرى الوفاء للحسين الباني والبيعة لعبدالله الثاني المعزز، ذلك اليوم الذي يتجسد فيه الارتباط العميق بين القيادة الهاشمية والشعب الأردني”.
وأكد أن القطاع التجاري في الزرقاء يقف صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، مستمداً قوته من الثوابت الوطنية التي غرسها الهاشميون عبر التاريخ.
ولفت شريم إلى أن جلالة الملك، بحكمته ورؤيته الثاقبة، حريص على حقوق الشعب الفلسطيني ومصالح الأمة العربية، مشيرًا إلى أن هذا اليوم ليس مجرد ذكرى، بل هو تأكيد مستمر على الولاء والوفاء للقيادة الهاشمية، وتجديد العهد بالوقوف جنبًا إلى جنب في مواجهة التحديات الكبرى.
وأعرب شريم وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، عن اعتزازهم العميق والتفافهم التام حول جلالة الملك عبد الله الثاني، مؤكدين دعمهم المطلق لمواقفه الثابتة والحازمة، خاصة في القضايا المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد مدير تربية الزرقاء الأولى الدكتور أسامة شديفات، أن المديرية حرصت على تطوير التعليم المهني، إذ جرى تجهيز العديد من المشاغل والمختبرات في المدارس الحكومية، لتوفير فرصة للطلبة للالتحاق ببرنامج تطوير التعليم المهني (BTEC).
وبخصوص التحول الرقمي، أشار شديفات إلى أنه جرى العمل على تجهيز مختبرات متخصصة للامتحانات الإلكترونية ضمن خطة تطويرية تشمل مرحلتين، إذ أن هذه الإنجازات تعكس التزام المديرية بتطوير القطاع التعليمي، وتحسين البيئة المدرسية بما يتناسب مع تطلعات أبناء المحافظة نحو تعليم حديث ومتكامل.
وفي مجال القطاع الصناعي، قال رئيس غرفة صناعة الزرقاء المهندس فارس حمودة، أن مدينة الزرقاء الصناعية التي تم إطلاقها في عهد جلالته الميمون، شكلت نقلة نوعية في دعم القطاع الصناعي، مبينًا أنه بفضل الحوافز الاستثمارية المقدمة، باتت المدينة الصناعية اليوم نقطة جذب للشركات المحلية والدولية.
وأضاف، حظيت الزرقاء باستثمارات ضخمة ونهضة اقتصادية ودعم لوجستي قوي عبر إطلاق محطة القياس والتخفيض للغاز الطبيعي في الهاشمية، ما عزز من قدرة المصانع المحلية على الإنتاج بتكلفة أقل، وساهم في استقطاب الاستثمارات وتوفير فرص عمل جديدة، فيما يتوقع أن تصبح الزرقاء مركزًا صناعيًا حيويًا في المنطقة، يسهم في توفير العديد من فرص العمل ويعزز من نمو الاقتصاد المحلي.
وفي القطاع الصحي، أشار مدير مديرية صحة محافظة الزرقاء الدكتور خالد عبد الفتاح، إلى أن الزرقاء شهدت تطورًا ملحوظًا في الرعاية الصحية، حيث توسعت المراكز الصحية، وفقا لأعلى المعايير، وحصل مركز صحي وادي الحجر الشامل على جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز.
وفيما يتعلق بالقطاع الثقافي، قال مدير ثقافة الزرقاء محمد الزعبي، إن الزرقاء شهدت طفرة ثقافية عبر تنظيم مهرجانات أدبية وفنية، وتطوير البنية التحتية الثقافية بإنشاء مشاريع جديدة مثل دارة الملك عبدالله الثاني وحديقة الأميرة سلمى ومتحف تراثي، مما يعزز البيئة الثقافية في المحافظة نحو تنمية العمل الثقافي وتعزيز الهوية المحلية.
وبين رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني، أن البلدية عملت على إنشاء “بيت الزرقاء” في حديقة العائلة سابقًا، والذي أصبح مساحة متعددة الاستخدامات لإقامة المؤتمرات، الندوات، الدورات التدريبية، ورش العمل، عرض المنتجات، والبازارات الخيرية، مما يسهم في تعزيز النشاط الاجتماعي والاقتصادي في المدينة.
وأكد رئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي، أن اللواء شهد تطورًا كبيرًا في البنية التحتية، حيث تم حل العديد من المشكلات التنظيمية، وتطوير الطرق، وتحويل تلال الفوسفات إلى حديقة بيئية متميزة بمكرمة ملكية.
وتواصل محافظة الزرقاء رسم ملامح نهضة تنموية تعكس الرؤية الثاقبة لجلالة الملك عبد الله الثاني في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، ما يعزز مكانتها كمحافظة متكاملة تتجه بثبات نحو مستقبل أكثر ازدهارًا.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى