أمين عام التربية د. نواف العجارمة في الدورة (٤٥) للمجلس التنفيذي لمنظمة الايسيسكو والاجتماع التشاوري الثالث للأمناء العامين للجان الوطنية المنعقدة في الجمهورية التونسية

22 الاعلامي- شارك أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية / عضو المجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الدكتور نواف العجارمة في الدورة (٤٥) للمجلس التنفيذي لمنظمة الايسيسكو، والاجتماع التشاوري الثالث للأمناء العامين للجان الوطنية المنعقدة في الجمهورية التونسية.
وأكد الدكتور العجارمة اليوم الأربعاء خلال جلسة العمل الثانية التي ناقشت “ميثاق الرياض حول الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي، بحضور أمين سر اللجنة الوطنية الاردنية للتربيه والثقافة والعلوم/ ابتسام أيوب، أن الأردن قطع شوطًا كبيرًا في مجال تدريب الموظفين في مجال الذكاء الاصطناعي، مبديًا استعداد الأردن للتعاون في هذا المجال ونقل الخبرات للدول الأعضاء في المنظمة.
وأشار إلى أن الأردن وعبر وزارة الاقتصاد الرقمي أعدت ميثاقًا وطنيًا للذكاء الاصطناعي وتم اقراره من رئاسة الوزراء في العام (٢٠٢٢)، وذلك إثر تزايد الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أهمية أن يراعي ميثاق الرياض الأطراف التنظيمية والبيئة التشريعية الخاصة بكل دولة، ومشيدًا بإنجازات المنظمة في هذا المجال.
وكان المجلس التنفيذي للمنظمة قد طرح ميثاق الرياض حول الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي الذي يستند إلى الاستشراف الاستراتيجي والذي صمم لتقديمه كإطار إجرائي شامل ينظم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي للنقاش والاعتماد.
كما ناقش المجلس التنفيذي عددًا من الوثائق حول مبادرات وإنجازات المنظمة منها مشروع المهنيين الشباب ومبادرة الايسيسكو “وثبة للتعلم”، وعام الايسيسكو للشباب، ومشاركة الإيسيسكو في الدورة السادسة عشرة للمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ومستمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ.
وعلى هامش المؤتمر، التقى السفير الأردني لدى تونس عبدالله أبو رمان، الدكتور العجارمة، وبحثا عددا من التحديات التي تواجه المدرسة العربية في تونس، وسبل تطويرها، إضافة لبحث التحديات التي تواجه الطلبة الأردنيين الدارسين في تونس بمختلف المراحل الدراسية، مثمنين دور المدرسة والعاملين فيها، في إنشاء جيل عربي واع وعلى قدر من العلم والمعرفة .
من جهة أخرى، تفقد الدكتور العجارمة في زيارة ميدانية قام بها اليوم الأربعاء المدرسة العربية في تونس، للاطلاع على واقعها ومتطلبات دعمها وتطوير أدائها، رافقه خلالها الملحق العسكري الأردني العميد موفق الغنانيم، وعدد من أركان السفارة الأردنية في تونس.
وتُعد المدرسة العربية في تونس المدرسة الوحيدة في شمال أفريقيا التي تدرس المنهاج الأردني، ومتعارف على تسميتها منذ سنوات ب “المدرسة الأردنية”، وهو الاسم الشائع لها في تونس والمنطقة.
و تأسست المدرسة عام 1986، لخدمة أبناء الجاليات العربية في تونس، وبشكل خاص أبناء الدبلوماسيين العرب، وموظفي مختلف مؤسسات العمل العربي المشترك، حيث تم في حينه، اعتماد المنهاج الأردني لتدريسه في المدرسة وللمراحل كافة، بما في ذلك امتحان الثانوية العامة الأردني، بقرار من مجلس جامعة الدول العربية، لما تتمتع به المناهج الأردنية من معايير دولية، وما تتسم به من اعتدال وتنوع وحداثة،
ويتجاوز عدد الطلبة فيها حاليا (140) طالب، يمثلون إحدى عشر جنسية عربية من ضمنهم طلبة أردنيون، كما تقوم الوزارة برصد جزء من موازنتها لدعم المدرسة وتطوير أدوات التعليم فيها.


