مقالات

المبادرات الملكية متعدده في أركانها ومتكاملة في برامجها وخططها

بقلم الدكتور المهندس هيثم احمد المعابرة
لقد انطلقت المبادرات الملكية السامية لتكون نبراسا مضئيا في مختلف المجالات والقطاعات وخاصة الاقتصاديةوالاجتماعية والتنموية والصحية والتعليم وقطاع الشباب والمرأه والمشاريع الإنتاجية المختلفةوتشجيع إنشاء المشاريع الصغيرة المدرة للدخل ودعم قطاعي المرأة والشباب ورعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمسنين واعتمدت على تحسس مناطق جيوب الفقر .
وهي مبادرات متعددة في أركانها ومتكاملة في برامجها وخططها تحقيقا لرؤية جلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
رسخ من خلالها جلالته مبادئ التضامن و التكافل و التآزر الاجتماعي برؤية ملكية تضامنية للمجال الاجتماعي والاقتصادي والتنموي والتطويري .
ولعل أبرز ما يميز المبادرات الملكية الكم الهائل من المشروعات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والتنموية والانتاجية التي اختصرت الزمن وسابقت الخطط والاستراتيجيات ونفذت بدقة وسرعة عالية شهد لها القاصي والداني وايضا ديمومتها وتوسيع رقعتها بشكل شمل كافه مناطق المملكة مما يعد انجازا وانموذجا يحتذى بكل دول العالم.
هذه الرؤية الملكية ساعدت بشكل كبير في خلق برامج و سياسات تنموية تقوم على قيم التضامن الاجتماعي الـمـرتـكـز عـلى مبـادئ والفـعـالـيـة الاقـتـصـاديـة والتـمـاسـك الاجـتـمـاعـي والـعـمـل والاجـتـهـاد وتـمـكـيـن كـل مـواطـن مـن الاسـتـثـمـار الأمـثـل لـمـؤهـلاتـه وقـدراتـه بما يساهم من الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة ويوفر سبل العيش الكريمة التي هي أولوية قصوى لجلالة الملك .
ولم تغفل المبادرات الملكية عن كافة الجوانب المجتمعية حيث أعتنت بتمكين ودعم المرأة اقتصاديا حيث جاءت التوجيهات الملكية السامية بضرورة دعم الهيئات النسائية وإقامة المشاريع الإنتاجية بهدف زيادة مساهمتها في العملية التنموية وبما ينعكس إيجابا على مشاركتها في مختلف مناحي الحياة وتوفير مصادر دخل مختلفة تساهم في بناء الأسرة والمجتمع .
وكان للشباب جزء كبيرا من المبادرات الملكية والتي حملها قصص نجاحها إلى جانب جلالة الملك ولي العهد الأمير الحسين ايمانا بأن الشباب الأردني هو عماد المستقبل والحاضر والعنصر الأساسي في بناء رفعه الوطن فكانت الخطط والبرامج والمبادرات لدعم وتنمية روح الريادة والمشاريع لدى الشباب وتوفير حاضنات متكاملة لدعم المبتكرين والاعتماد على الأبحاث والابتكار كأحد أهم أدوات تغيير المستقبل في المجتمعات.
لقد اسهمت المبادرات الملكية السامية في خلق بيئة وطنية فريدة من تحسس هموم واحتياجات كافة فئات الشعب الأردني من شتى الأصول والمنابت محدثة نقله نوعية ومتجدده في دعم الجهات المستهدفة والتي حمل برامج تنفيذها ومتابعتها وفق للتوجيهات الملكية السامية رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي الرجل الأمين وصاحب العطاء الوفير والمتابع لكل صغيرة وكبيرة للاوامر والتوجيهات الملكية ولا غرو في ذلك فتغليب مصلحة الوطن على مصالح الأشخاص وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصةسمةٌ تعلمها ابو حسن من مدرسة الهاشميين الغر الميامين.
حفظ الله الأردن عزيزا شامخا آمنا مستقرا نهضويا يسير على طريق الحداثة والتطور بقياده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى