مقالات

المؤنسات الغاليات، لماذا نحب البنات؟

22 الاعلامي-عبدالله خازر

قال تعالى: }لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ* أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ {.إن البيوت إذا البنات نزلن بها … مثل السماء إذا تزينت بنجومها
هن الحياة إذا الشرور تلاطمت… وإلى الفؤاد تسللت بنجومهاوأجمل ما قيل في حبهن كلام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في فاطمة حينما قال ﷺ: (إِنَّمَا هِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي، يُرِيبُنِي مَا أَرَابَهَا، وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا)، وعندما بشر ﷺ بها، قال: (ريحانة أشمها ورزقها على الله).


وكان الإمام أحمد بن حنبل إذا بلغه أن أحد أصحابه رزق ببنت قال: أخبروه أن الأنبياء آباء بنات! لا يزال الرجل عقيمًا من الذراري؛ حتى يوهب البنات، وإن كان له مئة من الأبناء إنهن ذخائر من رحمة… وكنوز حب صادق… ووفاء…
ودخل عمرو بن العاص على معاوية وبين يديه بنته عائشة، فقال: من هذه؟، فقال: هذه تفاحة القلب !، فقال له: “انبذها عنك، فوالله إنهن ليلدن الأعداء، ويقربن البعداء، ويورثن الضغائن”.

فقال له معاوية: “لا تقل ذلك يا عمرو، فوالله ما مرض المرضى، ولا ندب الموتى، ولا أعان على الأحزان مثلهن، ورب ابن أخت قد نفع خاله”.


مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى