22 الاعلامي – كتب الاعلامي فادي السمردلي
صوت الملك عبدالله الثاني أبن الحسين يتجلى ويرتفع عبر الحدود ليحمل رسالة قوية تدعو إلى العدالة والسلام في فلسطين فقد سلط الملك في خطابة الضوء على جملة من المحاور الحيوية التي تتعامل مع واقع مأساوي يعيشه الشعب الفلسطيني.
انطلق خطاب جلالة الملك بإدانة صريحة للهجمات والتدمير الذي تتعرض له غزة مطالباً بوقف الحرب فورًا مسلطاً الضوء على الحاجة الملحة للتدخل العاجل لوقف هذا الدمار الذي يهدد حياة الأبرياء.
واشار الملك إلى التاريخ الطويل للظلم الذي طال الفلسطينيين مطالبا بتحقيق العدالة وضمان حقوقهم المشروعة مستعرضا التاريخ ليؤكد أن الأزمة الحالية هي تطور لظروف طالت عقوداً.
وطالب الملك بالتدخل العالمي لضمان حقوق الفلسطينيين ووقف الأزمة الإنسانية في غزة مؤكدا على أهمية توحيد الجهود الدولية للتصدي للأزمات الإنسانية والدفاع عن القيم الإنسانية.
الملك أكد بخطابة على أهمية تحقيق السلام على أساس حل الدولتين كسبيل للخروج من دورة العنف الطويلة مطالبا بالعمل الجاد نحو تحقيق هذا الهدف الإنساني والسياسي.
وقد ادان الملك عبداللة الثاني الحصار الذي يعانيه قطاع غزة ويؤكد على استمرار تقديم المساعدات الإنسانية من قبل الاردن ليسلط الضوء على أهمية تأمين المساعدات للمحتاجين وضرورة فتح الممرات الإنسانية.
وشدد الملك عبدالله الثاني على أهمية تكاتف المجتمع الدولي لوقف الحرب والتوصل إلى حلا سياسياً والى الضرورة الملحة للتعاون الدولي في مواجهة التحديات السياسية والإنسانية.
ونوه جلالة الملك للقرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن غزة ودعا إلى بناء تحالف سياسي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. يركز على أهمية القرارات الدولية في دعم السلام والعدالة.
وأشار جلالة الملك على رفض قيم الإسلام والمسيحية واليهودية والقيم الإنسانية للعنف وقتل المدنيين وتقف بقوة ضد أي أعمال وحشية تستهدف الأبرياء.
واختتم جلالة الملك بتحذير قوي من أن فشل حل القضية الفلسطينية سيكلف العالم ثمناً باهظاً وقد يؤدي إلى تصاعد التطرف والكراهية وجدد الدعوة للتصدي بحزم لهذا التحدي الإنساني والسياسي.
في ختام هذا الخطاب القوي ظهر الملك كصوت رئيسي يناشد العالم بالتحرك نحو العدالة والسلام داعيًا إلى التكاتف الدولي والتصدي للأزمة الانسانية وتحقيق السلام في الشرق الأوسط.