مقالات
أخر الأخبار

السمردلي يكتب: وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية ورؤى جلالة الملك

22 الاعلامي – بقلم فادي زواد السمردلي

في قلب التحول الديمقراطي في المملكة الأردنية، تقف وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية كركيزة أساسية في بناء مستقبل ديمقراطي ومزدهر للبلاد. تقوم الوزارة بجهود متواصلة لتمكين الأحزاب السياسية ورفع قدراتها وتحفيز المشاركة السياسية الفاعلة وتعزيز دور المرأة والشباب في الحياة السياسية فهذه الجهود أساسية لتحقيق الرؤية الملكية في تعزيز التنشئة السياسية.

تعمل الوزارة على وضع خطط استراتيجية تهدف إلى تعزيز ورفع قدرات الأحزاب السياسية بما في ذلك تنظيم برامج تدريبية تستهدف أعضاء الأحزاب لتطوير مهاراتهم في القيادة وصنع القرار. بالإضافة إلى ذلك، تنظم الوزارة ورش عمل وجلسات توعية تستهدف الشباب والمرأة لتعزيز مشاركتهم في السياسة.

تحرص الوزارة على ترسيخ أسس المشاركة السياسية الفاعلة من خلال تطوير الطرق والاستراتيجيات وتوسيعها لتشمل جميع شرائح المجتمع. تسعى الوزارة أيضًا إلى تعميق الحوار مع مؤسسات المجتمع المدني لضمان تمثيلها الفعال في عملية صنع القرار.

تؤكد الوزارة دومًا على أهمية دور المرأة والشباب في الحياة السياسية وتعمل بلا كلل أو ملل على تعزيز مشاركتهم وتمكينهم من صنع القرار، من خلال برامج التدريب والتوعية التي تسعى إلى دعمهم وتعزيز قدراتهم السياسية والقيادية.

تعمل الوزارة أيضًا على تحقيق رؤية جلالة الملك في التنشئة السياسية التي ترتكز على عدة مبادئ أساسية تهدف إلى بناء مستقبل مزدهر وديمقراطي للمملكة وتشمل هذه المبادئ تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي، وتعزيز سيادة القانون وتكافؤ الفرص، وتمكين الشباب والمرأة، وتعزيز قيم المواطنة، وبناء مجتمع مدني عصري.

تقف وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية في الأردن كركيزة أساسية في تحقيق التمكين السياسي وتعزيز الديمقراطية في البلاد، من خلال استراتيجياتها المتنوعة وتنفيذ الرؤى الملكية، وتسهم أيضًا في بناء مستقبل يقوم على مبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، وتعزيز دور الشباب والمرأة في صنع القرارات السياسية.

تُعرف وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية في الأردن بالتزامها العميق تجاه تحقيق الأهداف الوطنية وتعزيز الديمقراطية، ويتجلى ذلك في تفاني موظفي الوزارة والوزير في جهودهم المستمرة لتحسين البيئة التشريعية وتمكين الشباب والمرأة في الحياة السياسية.

فالوزير، حديثه الخريشة، يُعتبر مثالًا للقيادة الفعالة بفريق مثالي متمكن وحيث يُظهر التزامًا بتعزيز دور الشباب والمرأة، ويُشجع على المشاركة السياسية الفاعلة. من خلال البرامج التوعوية والتدريبية يعمل الوزير
وفريقه على تجذير مفاهيم الدولة المدنية وتحقيق مصلحة الوطن العليا.

فعضوية الوزير في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ساهمت في وضوح الرؤية لتعزيز المشاركة السياسية وتحقيق التطوير السياسي والإداري المستدام في الأردن من أجل خلق بيئة ديمقراطية فعالة، مما يُسهم في تعزيز الثقة بين المواطنين والحكومة ويعزز من مكانة الوزارة كركيزة أساسية في النظام السياسي الأردني.

أطلقت وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية خطتها الاستراتيجية للأعوام الأربعة المقبلة بهدف تعزيز المشاركة السياسية وتوسيع قاعدة صنع القرار في المملكة. تتضمن الخطة مجموعة من الأهداف الاستراتيجية تشمل تعزيز مشاركة المواطنين في الحياة السياسية، وتوسيع دائرة صنع القرار لتشمل مختلف شرائح المجتمع.

تأتي هذه الخطة استجابة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي دعا إلى تحفيز المواطنين على المشاركة السياسية وتمكينهم للانتخاب على أسس برامجية. وتعتبر الشباب هدفا رئيسيا لهذه الخطة، حيث يتم التركيز على تشجيعهم على الانخراط في العمل السياسي والبرلماني.

تتضمن خطة التنفيذ لهذه الاستراتيجية مجموعة من البرامج والمبادرات مثل تطوير برامج توعية وتثقيف سياسي للمواطنين، وتعزيز الشفافية والمشاركة في صنع القرار، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات وندوات لتبادل الخبرات وتعزيز الوعي السياسي.

على الرغم من التحديات المتوقعة مثل التغييرات في الثقافة السياسية وضرورة التوافق مع التشريعات القائمة، إلا أن الوزارة تعمل على تطوير البنية التحتية اللازمة لتحقيق أهدافها بنجاح.

بهذه الخطوة، تؤكد وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية التزامها بتعزيز الديمقراطية وتعزيز دور المواطن في صنع المستقبل السياسي للمملكة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى