مقالات
أخر الأخبار

الصعوب يكتب : فرسان الحق… حماة الوطن وسياجه المنيع

22 الاعلامي – بقلم : عبد الله الصعوب

حدث بالأمس لم يكن مجرد خبر أمني عابر بل رسالة واضحة تؤكد أن أجهزتنا الأمنية قادرة على التصدي لأي خطر وأنّ هذا الوطن لا ينام على فتنة، ولا يتهاون مع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمنه واستقراره ففي ضربة استباقية نوعية، تمكن جهاز المخابرات العامة من إحباط خلية إرهابية كانت تخطط للمساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة هذه العملية تثبت أن عيون الوطن لا تنام، وأن فرسان الحق – رجال المخابرات العامة – يقفون في مقدمة الصفوف درعًا منيعًا وسيفًا قاطعًا في وجه كل معتدٍ.
تحية عز وفخر نوجهها اليوم إلى دائرة المخابرات العامة (فرسان الحق) وكافة الأجهزة الأمنية. في زمن تتكالب فيه التحديات وتتشابك فيه المؤامرات ويزداد فيه خطر الإرهاب يظل الأردن شامخًا بفضل رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فجعلوا من أمن الوطن أمانةً في أعناقهم ومن راحته رسالةً يحملونها بكل شرف، ومن التضحية أسلوب حياة إننا ونحن نتابع يقظة العيون الساهرة نشعر بالفخر والامتنان إذ تتحطم على أيدي فرسان الحق كل محاولات العبث وخيوط الإرهاب وكل يدٍ آثمة تمتد إلى أمن هذا الوطن العزيز فرسان الحق هم الجنود المجهولون الذين لا يعرفون الكلل ولا الملل يعملون في صمت، ويخوضون معاركهم في الظل دون استعراض أو ضجيج إعلامي يقدمون أرواحهم فداءً لهذا التراب الطاهر، لتبقى راية الأردن عاليةً خفاقة وفي كل مرة يتم فيها كشف خلية إرهابية أو إحباط مؤامرة خبيثة نُدرك أن ما يحمي هذا الوطن ليس فقط الأسوار والحدود، بل القلوب المؤمنة، والعقول الحاذقة والعيون التي لا تنام
وليس رجال المخابرات وحدهم من يستحقون التحية بل كل أفراد الأجهزة الأمنية من قوات الجيش العربي المصطفوي إلى الأمن العام، وقوات الدرك والدفاع المدني جميعهم يشكلون جبهة الصمود وركن الأمان ودرع الوطن الذي لا يُكسر
في هذا المقال لا نكتب مدحًا عابرًا ولا مجاملة وقتية بل ندوّن صفحة فخر في سجل الوطن، ونقول لكل رجل أمن أردني:
أنتم فخرنا أنتم أماننا أنتم عنوان هيبة الدولة وحصنها الحصين حمى الله الوطن ودام قائد الوطن سندًا وعزًا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى