
22 الاعلامي – بقلم : هنادي خضر
يمتزج الأردن بوجود مجموعة من الركائز والقواعد التي اعتدنا عليها ونحن نستنشق عبق التاريخ ونستمد شعورنا بالوجود .
فمع صباحات هذا الوطن نبعث أطفالنا الى مدارسنا دون خوف
عشنا فضاء الحريه – فضاء المحبه وفضاء التسامح .. كنا كفراشات تمتص رحيق المحبه والشوق والأمل في كل ربوع الوطن الجميل … شوارعنا وازقه حارتنا تزخر بكل ما هو أمن و جميل وحضاري
اجتمعنا من الأرياف والقرى والمدن من مدارس و جامعات ومعاهد نحمل كل المحبه والولاء والاخلاص
اجتمعنا على أمل واحد ووطن واحد وهدف واحد .. رفعه هذا الوطن وسياده الدوله وشموخها ..
والولاء والإخلاص للوطن ، محبه الوطن والتجلي بحبه لا توجد به مغالاه ، الاحتفال برموز الوطن ، انتماء وجداني وتقدير للامن الذي لطالما تمتعنا به
من هنا على ثرى الأردن ..
تكاتف الجميع .. قيادة ملهمة .
وجيش يحمل رساله الوطن ورجال أمن عملوا على عاتقهم أمانه المسؤوليه في شوارعنا وفي الميادين غمرونا بالمحبه والصدق في التعامل – والترفع عن كل ما هو رخيص.
نعم .. هنا في العاصمة عمان وهناك في أربد الربيع المزدهر وعلى شواطئ العقبه جنوباً تسري نسائم الخير … مع شروق شمس كل يوم على رجال وادي رم .. وعلى وجه البتراء المتسامح الخالده .. نجدد عهد المحبه –
لجلاله الملك والحدود الوطن-
ننظر لغيث السماء .. وبذور الزيتون الواعده بالخير والأمل
على أرض الشهداء
اجتمعت أواصر المحبه وتعانق حب الوطن مع مجد الإنسان ليمتزجوا في باقه من الزهر العطر
. تتناقله رياح الشمال وهبوب الجنوب لتبعث الأمل متجدداً ..
حب أبدياً يحمل كل ما هو جميل.
هنا وعلى هذا الثرى صيغ أجمل قصائد الحب الصادق من جوارح العشاق –
فكما هي زقزقه الطيور ..
نشدوا شعراً لكل حرف وكل كلمة كتبت ودونت لحب الوطن ومجد الأمه ، بقلوب هاتفه لسوف تشرق شمس الغد .. تنشر أشعتها المحبه – لكل ما هو جميل ،وكما هي الشمس ستبقى قلوبنا مشرقة بالأمل القادم. والمحبه المزهره .. كأزهار الوطن
بقلم هنادي خضر
