مقالات
أخر الأخبار

المجالي تكتب : يوم المرأة العالمي هو تكريم مستحق كل يوم

22 الاعلامي
بقلم : ديما المجالي

المرأة ليست مجرد نصف المجتمع، بل هي قلبه النابض وروحه المتألقة، فهي الأم الحنون، والابنة البارة، والأخت السند، والزوجة الشريكة، وهي العالمة، والطبيبة، والمعلمة، وصانعة الأجيال ، إن الاحتفال بيوم المرأة العالمي ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو تذكير بقيمتها العظيمة ودورها الأساسي في بناء المجتمعات وتقدمها.

ومنذ أكثر من 1400 عام، جاء الإسلام ليكرم المرأة ويمنحها حقوقها كاملة، بعد أن كانت تعاني التهميش والظلم، فكرّمها بنتًا فأوصى بحسن تربيتها، وأمًا فجعل الجنة تحت قدميها، وزوجةً فأمر بحسن معاشرتها، وعاملةً فساوى بينها وبين الرجل في الأجر، وداعيةً فأعطاها حق نشر العلم والمعرفة. قال النبي ﷺ: “استوصوا بالنساء خيرًا”، تأكيدًا على مكانتها وحقوقها في المجتمع.

وفي أردننا الغالي ، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله، أولى اهتمامًا خاصًا بتمكين المرأة وتعزيز دورها في كافة المجالات،فتم تعزيز مشاركة المرأة في السياسة، والاقتصاد، والتعليم، والقضاء، والأمن، كما تم إصدار قوانين تحميها من العنف والتمييز، وتكفل لها حقوقها كاملة في العمل والمجتمع.

قد يكون يوم المرأة العالمي مناسبة للاحتفال، لكنه ليس اليوم الوحيد الذي يجب أن نكرّم فيه المرأة، فهي تستحق الاحترام والدعم في كل يوم، وفي كل لحظة، فتكريم المرأة لا يكون بالشعارات فقط، بل بالمساواة الفعلية، والدعم المستمر، والاعتراف بجهودها وتضحياتها.

فلنكن جميعًا صوتًا يدافع عن حقوقها، وسندًا يقف بجانبها، ويدًا تمتد لتعزيز مكانتها (لأن المرأة ليست فقط من تُكرَّم في يوم، بل هي من تستحق التقدير كل يوم).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى