مقالات
أخر الأخبار

سلهب تكتب : المرأة هي ركيزة المجتمع وبوصلة التغيير

22 الاعلامي – بقلم : الاعلامية آلاء سلهب

المرأة هي نواة الأسرة وأساس المجتمع، فهي الأم التي تربي الأجيال وتغرس القيم، وهي الأخت التي تساند وتشارك، وهي الصديقة التي تدعم وتلهم، وهي الابنة التي تبني المستقبل.

وفي كل هذه الأدوار، تثبت المرأة أنها قادرة على التوازن بين العطاء الأسري والطموح الشخصي، فتظل رمزًا للقوة والحنان في آنٍ واحد.

ويحتفل العالم اليوم، الثامن من آذار، باليوم العالمي للمرأة، وهو مناسبة سنوية تعكس التقدير لدور المرأة وتمكينها في مختلف جوانب الحياة، كما تسلط الضوء على إنجازاتها وتحدياتها في مسيرتها نحو التقدم والمساواة.

في هذا اليوم ندعوا لمواصلة العمل من أجل تمكين المرأة وتعزيز حقوقها في كل المجالات والقطاعات.

المرأة هي نواة الأسرة وأساس المجتمع، فهي الأم التي تربي الأجيال وتغرس القيم، وهي الأخت التي تساند وتشارك، وهي الصديقة التي تدعم وتلهم، وهي الابنة التي تبني المستقبل. في كل هذه الأدوار، تثبت المرأة أنها قادرة على التوازن بين العطاء الأسري والطموح الشخصي، فتظل رمزًا للقوة والحنان في آنٍ واحد.

وفي الأردن والوطن العربي، أثبتت المرأة قدرتها على صنع التغيير والمساهمة الفعالة في مختلف المجالات، سواء في السياسة أو الاقتصاد أو التعليم أو العلوم.

وفي الأردن بالخصوص، خطت المرأة خطوات مهمة نحو التمكين، حيث أصبحت جزءًا أساسيًا من صنع القرار، سواء في البرلمان أو الحكومة أو في الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني.

كما أنها احتلت مواقع قيادية في الشركات والمؤسسات الأكاديمية، وتسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بقوة وثبات.

وفي الوطن العربي، فهناك قصص نجاح مبهرة لنساء تحدّين الظروف وحققن إنجازات عالمية، من رائدات الأعمال إلى العالمات والسياسيات والثقافة والإعلام وغيرها.

وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها المرأة في بعض المجتمعات، فإن الإرادة القوية والتوعية المستمرة تسهم في تعزيز دورها وتمكينها من تحقيق المزيد من الإنجازات.

إن دعم المرأة وتمكينها ليس مجرد قضية نسوية، بل هو ركيزة أساسية في نهضة المجتمعات.

ولا يمكن تحقيق التنمية المستدامة دون مشاركة المرأة الفاعلة في مختلف القطاعات، ولا يمكن بناء مستقبل مزدهر دون ضمان حقوقها في التعليم والعمل والمشاركة السياسية والاجتماعية.

لذلك، لا بد من استمرار الجهود لدعم المرأة من خلال سياسات وتشريعات تعزز المساواة، وتوفير فرص عادلة لها، إلى جانب ترسيخ ثقافة مجتمعية تؤمن بدورها وقدرتها على قيادة التغيير.

في يوم المرأة العالمي، نوجه التحية لكل امرأة تكافح وتسعى لتحقيق أحلامها، ولكل امرأة كانت وما زالت مصدر إلهام في مجتمعها.

فالمرأة ليست نصف المجتمع فحسب، بل هي من تربي وتبني وتدير وتقود، وهي القلب النابض لكل أمة تسعى إلى التقدم والازدهار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى