
22 الاعلامي – أقيم في مدرسة خولة بنت الأزور الثانوية للبنات لقاءً تربويًا تناول أهمية مرحلة الطفولة المبكرة، ودور رياض الأطفال في تنمية استعداد الأطفال للتعلم، وتعزيز معارفهم وخبراتهم، وتطوير شخصياتهم في بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.
جاء اللقاء بحضور مدير التربية والتعليم الدكتور مالك العمايرة، يرافقه رئيس قسم التعليم العام الدكتورة جوليان البشتاوي، ومشرف رياض الأطفال الدكتورة شيماء مطالقة، وعدد من مديرات المدارس في المديرية.
وأكد الدكتور مالك العمايرة في كلمته أهمية العناية في التعليم المبكر باعتباره الأساس المتين لبناء شخصية الطفل، مشيرًا إلى ضرورة تهيئة بيئة تعليمية تفاعلية تساهم في تعزيز مهارات الطفل وتوجيهه نحو التفكير الإبداعي والتعلم الذاتي.
من جهتها، شددت الدكتورة جوليان البشتاوي على أهمية متابعة برامج رياض الأطفال وعلى دور الأسرة والمعلمة في دعم الطفل خلال هذه المرحلة الحساسة. كما دعت إلى مواصلة الجهود لتأهيل الكوادر التربوية وتفعيل الشراكة المجتمعية بما يخدم مصلحة الطلبة.
بدورها، استعرضت الدكتورة شيماء مطالقة أبرز الممارسات والتجارب الناجحة في رياض الأطفال، مؤكدة أن مرحلة الطفولة المبكرة تشكل القاعدة الأساسية لتعليم أكثر فعالية وشمولية في المستقبل.
وفي ختام اللقاء، تم فتح باب النقاش أمام الحضور، حيث تفاعلت مديرات المدارس بطرح أفكار ومقترحات بنّاءة، وتم تبادل الخبرات حول أفضل الأساليب والممارسات التعليمية في مرحلة رياض الأطفال.
يأتي هذا اللقاء ضمن جهود وزارة التربية والتعليم لتعزيز جودة التعليم في المراحل المبكرة، ودعم المبادرات التربوية الهادفة إلى بناء جيل واعٍ ومتعلم يمتلك المهارات والمعارف اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل.

