
22 الاعلامي – رعى وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، اليوم الثلاثاء، حفل إطلاق النسخة الثالثة من برنامج “التأهيل الوظيفي للالتحاق بالقطاع الجوي”، الذي تنفذه وزارة الشباب بالشراكة مع منظمة أمديست/الأردن، وبتمويل من شركة بوينج العالمية، بالتعاون مع هيئة تنظيم الطيران المدني، والملكية الأردنية، وعدد من الشركات والأكاديميات الرائدة في مجال الطيران، بحضور المديرة القطرية لأمديست في الأردن نور الرشيد، ومفوض مجلس هيئة تنظيم الطيران المدني المهندس فراس الهنداوي، وبمشاركة 60 شاباً وشابة من الملتحقين بالبرنامج.
وخلال كلمته أكد الشديفات أن البرنامج ينسجم مع جهود الوزارة في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، من خلال تمكين الشباب الأردني بالمهارات اللازمة للانخراط في قطاعات اقتصادية حيوية، أبرزها قطاع الطيران الذي يشهد توسعاً في الفرص التشغيلية محلياً ودولياً.
وأشار إلى أن تطوير قدرات الشباب وإعدادهم لسوق العمل يمثل أحد الأهداف الوطنية التي تعمل الوزارة على تحقيقها ضمن الاستراتيجية الوطنية للشباب، بالشراكة مع الجهات الرسمية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.
وشهد حفل الافتتاح عرض كلمة مسجلة لرئيس شركة بوينج في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وآسيا الوسطى كولجيت غاتا-أورا
قال خلالها: “منذ عام 2020، دعمت شركة بوينج مجموعة من البرامج التي تنظمها أمديست في الأردن، وتشمل التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والاستعداد المهني، ودعم المصابين العسكريين. وأضاف: “منذ انطلاق البرنامج في عام 2023، فتح برنامج ‘التأهيل الوظيفي للالتحاق في القطاع الجوي’ آفاقاً جديدة أمام الشباب الأردني، من خلال توفير فرص التدريب ومقابلات العمل في شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية ومجموعة المطار الدولي.
وأضاف “قد أصبح هذا البرنامج نموذجاً يُحتذى به في جهودنا للمشاركة المجتمعية في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.”
من جانبها قالت نور الرشيد، المدير القطري لأمديست/الأردن ” يسرّنا إطلاق النسخة الثالثة من برنامج التأهيل الوظيفي للالتحاق في القطاع الجوي، الذي أثبت نجاحه في تمكين الشباب الأردني وتأهيلهم للدخول بثقة وكفاءة إلى سوق العمل حيث نبدأ اليوم فصلاً جديداً من العمل والتعلّم، مع مجموعة جديدة من المشاركين الذين نؤمن بإمكاناتهم وبأنهم سيكونون إضافة نوعية لهذا القطاع الحيوي. وبدعم شركائنا، نواصل التزامنا بتوفير فرص تدريبية هادفة تمهّد الطريق أمام مستقبل مهني واعد”.
ويشكل البرنامج نموذجاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويهدف إلى سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، من خلال تدريب نوعي ومباشر في بيئة مهنية.
ويستهدف البرنامج الباحثين عن العمل من الفئة العمرية 18 إلى 35 عاماً، حيث تمكنت أمديست في النسخة الثانية من البرنامج من ربط 43 شاباً وشابة بفرص تشغيل فعلية في مؤسسات عاملة في القطاع.

