كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الخميس، أن المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستتضمن تسليم السلاح، ما استدعى ردًا من حركة حماس.
وأعلن رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، أن التوصل إلى الاتفاق جاء لإنهاء الحرب والبدء بتنفيذ وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية. وأوضح في كلمة له مساء الخميس أن الحركة تشاورت مع الفصائل الفلسطينية قبل الرد على الخطة الأميركية.
وأكد الحية أن حماس تعاملت بمسؤولية مع المبادرة الأميركية وقدّمت ردًا يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه سيتم فتح معبر رفح من الاتجاهين. كما شدد على أن الشعب الفلسطيني هو من يقرر مصيره بنفسه، معلنًا أن الحركة تسلمت ضمانات من الوسطاء والولايات المتحدة بعدم العودة للحرب، مؤكداً أنها انتهت بشكل كامل.
وكان ترامب قد صرّح بأن المرحلة الثانية من الاتفاق ستشهد نزع سلاح حركة حماس وانسحاب إسرائيل بعد تسليم الرهائن، وذلك عقب توقيع كافة الأطراف في شرم الشيخ على المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأوضح الرئيس الأميركي، خلال لقائه بأعضاء إدارته في البيت الأبيض، أن المرحلة الأولى تتضمن وقفًا لإطلاق النار وتبادلًا للأسرى، ما يمهد الطريق لإنهاء الحرب الدامية المستمرة منذ عامين.
وجاء هذا التطور بعد يوم واحد فقط من الذكرى الثانية لهجوم السابع من أكتوبر 2023، حيث أسفرت المحادثات غير المباشرة في مدينة شرم الشيخ عن اتفاق على المرحلة الأولى من الخطة الأميركية المكونة من 20 بندًا لوقف الحرب.
