اختتام أعمال مراجعة مخرجات إعداد الاستعراض الوطني الطوعي الثاني للأردن
22 الاعلامي-
اختتمت، اليوم الخميس، أعمال الورشة المتخصصة لمراجعة مخرجات فرق عمل إعداد الاستعراض الوطني الطوعي الثاني للأردن، والذي سيعرض في المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة (HLPF) في الأمم المتحدة في شهر تموز 2022 تحت عنوان “إعادة البناء بعد جائحة كورونا”.
ويجمع المنتدى السنوي ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية العاملة في المملكة والمجتمع المدني لمتابعة التقدم وتقييم النجاحات والتحديات في تحقيق أجندة التنمية 2030 وأهداف التنمية المستدامة على المستوى العالمي.
وحسب بيان صحفي عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي، اليوم الخميس، ناقش المشاركون في ورشة العمل التي رعى أعمالها أمين عام الوزارة مروان الرفاعي، وبحضور المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية بالإنابة غلام إسحق زي، مسودات تقارير فرق العمل لجميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.
وأكد الرفاعي أن الأردن ملتزم بتنفيذ أجندة التنمية المستدامة منذ إطلاقها في عام 2015، وحسب الأولويات الوطنية، وذلك على الرغم من التحديات التي يواجهها، مؤكدا استمرار الحكومة في نهج الإصلاحات الشاملة، لتحويل التحديات القائمة إلى فرص للشباب والوطن.
وأضاف إن ذلك يتوافق مع العنوان الرئيس للمنتدى السياسي رفيع المستوى للعام 2022 وهو “إعادة البناء بشكل أفضل بعد جائحة كورونا مع المضي قدماً في التنفيذ الشامل لخطة التنمية المستدامة لعام 2030.”ولفت الرفاعي إلى أن الحكومة الأردنية تواصل العمل على تضمين وربط أهداف التنمية المستدامة مع مختلف السياسات والاستراتيجيات والبرامج الحكومية والوطنية، وذلك بهدف تسريع التقدم المنشود في تنفيذ بنود الأجندة. وكان الأردن قد ترأَّس، خلال الأسبوع الماضي، أعمال المنتدى العربي للتنمية المستدامة لعام 2022، حيث أتاحت جلسات المنتدى فرصة فريدة للأردن لعرض إنجازاته في مختلف مجالات أجندة التنمية المستدامة، والنظر في سبل التعافي من الجائحة والاستفادة من تجارب الدول المختلفة في الاستجابة للأزمة لتعزيز المنعة تجاه أية مخاطر وأزمات مستقبلية، وطرحت المناقشات أفكاراً لتعزيز قدرة الدول العربية على المضي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وعبر الرفاعي عن شكر وتقدير الحكومة للحضور من رؤساء وأعضاء الفرق من جميع الجهات الوطنية ومنظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، على دعمها ومشاركتها في هذا الجهد الوطني.
وأوضح المسؤول الأممي، بدوره، أن الاستعراض الوطني الطوعي الذي يهدف إلى تسريع التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، يعد فرصة فريدة لتحقيق “الأجندة المشتركة” للأمين العام للأمم المتحدة.
وأضاف اسحق زي أن جميع أهداف التنمية المستدامة مهمة. “ولكن بينما نمضي قدمًا، قد يحتاج الأردن إلى تحديد الأولويات واتخاذ خيارات استراتيجية لضمان توجيه الجهود والقدرات والموارد نحو تحقيق نتائج ملموسة، أعلم بأنه سيجري تطوير خارطة طريق أو خطة عمل بناءً على نتائج الاستعراض الوطني الطوعي لمتابعة التوصيات المدرجة ضمن الاستعراض، بحيث تكون أداة لتحديد الأولويات في المستقبل”.
وشدد على أن إضفاء الصبغة الوطنية على أجندة التنمية المستدامة 2030 وتحديد أهداف وطنية واقعية للسنوات القليلة المقبلة أمر بالغ الأهمية في هذا المسار، حيث ستكون البيانات قوية والمصنفة أساسية لدعم هذه العملية، وتقديم دليل على وضع الفئات الأكثر حرمانًا وتمييزًا لمعالجة عدم المساواة.
(بترا)