الباحثة حنين الجلاد.. تنجح في مناقشة رسالتها الماجستير
22 الإعلامي- نجحت الباحثة حنين جلاد اليوم الأربعاء، في مناقشة رسالتها الماجستير والتي حملت عنوان ” تأثير متابعة الشباب الأردني لحسابات المؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي في تشكيل أنماط الحياة اليومية” الانستغرام انموذجاً تحت اشراف الدكتورة منال المزاهرة، حيث تمت المناقشة في المكتبة الإعلامية في كلية الإعلام جامعة البترا .
وتشكلت لجنة المناقشة التي ناقشت الجلاد من نخبة أعضاء الهيئة التدريسية وأعمدة الإعلام الأردني وهم: د. منال المزاهرة مشرفة الرسالة، أ.د. علي النجادات عميد كلية الإعلام في جامعة البترا، د. إبراهيم الخصاونة كممتحن داخلي ومن جامعة اليرموك المشرف خارجي د. زهير الطاهات.
وبدأت الباحثة حنين الجلاد المناقشة كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: ((لئن شكرتم لأزيدنكم))،
فأنني أحمد الله وأشكره على أن وفقني وأنعم علي بنعمة الصبر لأنجز هذا العمل.
ومن باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله.
أتقدم بهذا اليوم، بالشكر لمشرفتي الدكتورة منال مزاهرة لتكرمها وتفضلها بإشرافها علي لإتمام هذه الرسالة، فشكرا لك لصبرك الطويل، وبوركت أستاذة ومرشدة، ولا يسعني إلا أن أهديك أسمى آيات المحبة والتقدير لجهودك، فبارك الله فيك.
كما أشكر السادة أعضاء لجنة المناقشة الذين تفضلوا بقبول مناقشة رسالتي هذه، الأستاذ الدكتور علي النجادات، والدكتور إبراهيم الخصاونة، والدكتور زهير الطاهات، والذين سيكون لآرائهم عظيم الاهتمام والتقدير.
وأشكر الحضور الكرام من الاهل والزملاء والأصدقاء لحضورهم مناقشتي، فشكرا جزيلا لكم.
ولا أنسى أن أشكر جامعتي جامعة البترا هذا الصرح العلمي العظيم الذي أتممت به دراستي لدرجتي البكالوريوس والماجستير في الصحافة والاعلام.
أضحى العالم بيت واحد، مع التطور التكنولوجي والرقمي الذي حدث ويحدث كل يوم، والذي أدى الى ظهور وانتشار شبكات التواصل الاجتماعي، التي غيرت كثير من الأمور التقليدية لاسيما في التواصل، والتفاعل، والنشر، حيث أحدثت هذه الشبكات ثورة في طريقة نقل المعلومات وسمحت لمستخدمي الانترنت بمشاركة آرائهم ومهاراتهم وخبراتهم وتفاصيل حياتهم.
تسبب ذلك كله في خلق ظاهرة جديدة يطلق عليها مصطلح المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي والذين استطاعوا أن يفرضوا أنفسهم بقوة كبديل لوسائل الإعلام، ليصبحوا هم النجوم الجدد على الساحة الإعلامية.
فهم مجموعه من الأشخاص اكتسبوا عددا كبيرا من المتابعين من خلال انتاج ونشر محتوى رقمي في موضوع معين، ويتميزون بنشاط كبير ومنتظم في النشر، ولديهم القدرة على الاستفادة من شعبيتهم لإقناع وجذب آلاف، بل ملايين المتابعين لفكرة أو هدف معين أو لدعم القضايا السياسية والاجتماعية.
حيث جاء اختياري لعنوان الدراسة ” تأثير متابعة الشباب الأردني لحسابات المؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي في تشكيل أنماط الحياة اليومية” الانستغرام انموذجا، انطلاقا من متابعتي لشبكة الانستغرام خصوصا وتواصلي مع الاهل والأصدقاء ممن يتابعون حسابات بعض من هؤلاء المؤثرين على هذه الشبكة. فارتأيت أن أقوم بدراسة هؤلاء المؤثرين ومدى تأثيرهم على متابعيهم، حيث تبين لي أن هناك بعضا من هؤلاء المؤثرين متابعيهم من ملايين الشباب الأردني. والذين يمتلكون من أساليب الاقناع ما يجعل تأثيرهم فعالا في عدد كبير من الشباب لتوجيههم إلى سلوك معين. ومن هنا جاءت هذه الدراسة التي تعد من أوائل الدراسات التي تناولت المؤثرين وتأثيرهم على تشكيل أنماط الحياة اليومية.
أما ملخص الدراسة جاءت كما يلي:
ان هدف هذه الدراسة التعرف على تأثير متابعة الشباب الأردني لحسابات المؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي، من خلال: المواضيع التي يطرحها المؤثرون على شبكة الانستغرام، والقيم التي تحتويها تلك المواضيع، ومدى متابعة وأسباب ودوافع متابعة الشباب الأردني لحسابات المؤثرين على هذه الشبكة وماهي التأثيرات الإيجابية والسلبية لهذه المتابعة.
وانتهجت المنهج الوصفي المسحي، حيث تم استخدام كل من الاستبانة على عينة من الشباب بلغت (150) مفردة، وتحليل (5) حسابات لأكثر المؤثرين متابعة من قبل الشباب على شبكة الانستغرام.