المحامي حسام الخصاونه .. “قانوني” تألق في المجتمعي وابدع في الحزبي وسيكون سهماً ايجابي برلماني
22 الاعلامي – على سطح المشهد الوطني الأردني، برز اسم المحامي حسام حسين الخصاونة، في وقت قياسي لجهة مجمل الانجاز والمخرجات الوطنية، ونحن نتحدث عن شاب ينتمي للوطن الاردني ممثلا للفئة الشبابية التي طالما دعت ونادت قيادة البلاد بحضورها في المشهد الوطني الاردني .
المحامي الخصاونة، والذي بزغ نجمه من خلال عمله في حقل الاستشارات القانونية، اسس لمنظومة حقوقية من خلال شركة الخصاونة لكافة الأعمال القانونية .
ولعل الانجاز الاكبر الذي ظل وسيظل مرافقا لاسم المحامي الخصاونة المحامي والاستشاري القانوني، تأسيسه لمؤسسة أهلية شبابية مجتمعية تحمل اسم دار الحسام للعمل الشبابي ، في احد أهم القطاعات العاملة بتطوير الحركة الشبابية ، وهي شركة غير ربحية هدفها زيادة الوعي لدى الشباب الأردني وتختص هذه الشركة بزيادة التوعية والثقافة القانونية والاجتماعية والوطنية لدى الشباب الأردني من خلال عقد دورات وورشات عمل وجاهية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولعل اللافت في اعمال هذه الشركة كهيئة شبابية يترأسها شاب وطني بحجم المحامي الخصاونة، انه ارتاد العمل الشبابي من معقله الخاص، ونفذ عبرها آلاف المبادرات و الورشات والاعمال التطوعية وعقد المحاضرات التي تعنى بالفئات الشبابية لا سيما العمل الحزبي.
المحامي الخصاونة استطاع ان يؤسس لقمر الريادي من منهجه الخاص، يعمل على اكثر من محور لا ليثبت نفسه فحسب، وانما لإيمانه ان الوطن يستحق ومن هنا جاء التفكير العميق بضرورة تأطير الخدمة والعمل عبر لواء حزبي نيابي فقام الخصاونه وهو ابن الاقتصادي والمصرفي والسياسي المعروف حسين الخصاونه بالانتساب لحزب الائتلاف الوطني وتبوأ مركزا مرموقا في مكتبه السياسي وكان خياره في هذه المؤسسة السياسية ينبع من فكره الحُر وتربيته الاسلامية التي توارثها اب عن جدّ وسط عائلة ملتزمة اخلاقياً ودينياً .
الخصاونه يعُد العدة هذه الايام لخوض غمار الانتخابات النيابية ويحدوه الامل ان يكون سهماً ايجابياً فاعلاً تحت قبة البرلمان ليخدم اهله ووطنه ومليكه ويتوقع المراقبون بأن الخصاونه سيكون رقماً صعباً في السباق نحو البرلمان وتشير المعلومات ان اعتماد الخصاونه سيكون على معظم مكونات الناخبين في محافظة الزرقاء التي ولد فيها وترعرع في حواريها ويعرفه قاصيه ودانيها.