بتنظيم من فرسان التغيير .. ندوة بعنوان دور الأردن والهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية في كلية عجلون الجامعية .. صور
الخبير السياسي الدكتور بكر خازر المجالي: حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ودور جلالته الكبير في السعي لصد العدوان على غزة الصابرة وتقديم كافة انواع الدعم لغزة واهلها.
العين طلال الماضي: الأردنيون بكافة مكوناتهم لا ينتظرون أن يحثهم أحد على موقف تجاه القضية الفلسطينية
الربضي : نثمن عاليا مواقف جلالة الملك المفدى وولي العهد المحبوب تجاه غزة العز بجميع الجوانب السياسية والإنسانية
22 الاعلامي – نفذت جمعية فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المحلي وبالتعاون مع كلية عجلون الجامعية /جامعة البلقاء التطبيقية ندوة حوارية بعنوان: “دور الأردن والهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية”، وبحضور الأستاذ الدكتور وائل الربضي عميد كلية عجلون الجامعية و قدس الاب إفثيميوس وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وحشد من أبناء المجتمع المحلي وطلبة الكلية ، والتي تحدث فيها الخبير السياسي الدكتور بكر خازر المجالي وعضو مجلس الأعيان الشيخ طلال الماضي والنائب خلدون الشويات في قاعة الشهيد محمد العزام في كلية عجلون الجامعية.وفي البداية طلب عميد الكلية من الحضور الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أروح الشهداء الذين ارتقوا في غزة، والقى عميد الكلية الأستاذ الدكتور وائل الربضي كلمة رحب فيها بالضيوف باسم الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني رئيس جامعة البلقاء التطبيقية واسم أسرة كلية عجلون الجامعية قال فيها “نرحب بالجميع أجمل ترحيب وبمثل هذه اللقاءات الوطنية التي يصدح فيها أصحاب الكلمة الجريئة والقلم ليتغنوا بالوطن ومنجزاته ” وتضمنت كلمة العميد عدد من الرسائل التي بينت مواقف الأردن والهاشميون تجاه القضية الفلسطينية قائلا “أن نقرأ التاريخ قبل أن ننظر للمستقبل فلا زال البعض يسيئ ويطعن بالمواقف الهاشمية والأردنية والشريف الحسين تعرض لما تعرض اليه من تدمير لمشروعه (الوحدة العربية ) لأنه رفض التخلي عن القدس وفضل الخروج من أرض آباءه وأجداده مقابل أن لا يفرط بشبر واحد من القدس وطالب أن يدفن في الحرم القدسي وأكد على مقولة جلالة الملك المفدى فلسطين بوصلتنا وتاجها القدس هذه الترجمة الحقيقية للوصاية الهاشمية على المقدسات ما دمنا نتبع آل البيت ملوكنا الهاشميون العظام فلن نظل ولن نشعر بالخوف ولن نخشى من الأخطار”. وتحدث عضو مجلس الأعيان الشيخ طلال الماضي عن دور الهاشميين وشعبنا الأردني الباسل في الحفاظ على فلسطين، واطلاع المجتمع الأردني على الجهود الأردنية المستمرة التي يقودها جلالة الملك ويعضده ولي العهد الأمير الحسين تجاه الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بالإضافة الى المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية بتوجيهات ملكية سامية لتوضيح دور الأردن السياسي والدبلوماسي في كافة القضايا العربية وعلى راسها القضية الفلسطينية والقدس وما يحدث في غزة في إيصال المساعدات للأهل في غزة.وتطرق الشيخ الماضي إلى ما يحدث على الحدود الشمالية الأردنية، قائلًا “هو استهدف للأردن، وحرب مفتوحة، ليس فقط لإدخال المخدرات، وإنما لمحاولة زعزعة الأمن الداخلي.وأشاد بجهود القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية المختلفة في التصدي لتلك الزمرة المارقة، مُشددًا على ضرورة تحصين وتقوية الجبهة الداخلية والوقوف خلف القيادة والجيش العربي.بدوره استذكر المؤرخ الدكتور بكر خازر المجالي مدير التوثيق في الديوان الملكي التضحيات التي قدمها ملوك بني هاشم الكرام وشعبنا الأردني الباسل بالدفاع عن ثرى فلسطين الطهور، كما وتحدث عن دور جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في الدفاع عن فلسطين في كافة المحافل الدولية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ودور جلالته الكبير في السعي لصد العدوان على غزة الصابرة وتقديم كافة انواع الدعم لغزة وأهلها . وبين النائب خلدون شويات أن جهود جلالة الملك منذ اليوم الأول من العدوان الداعية لوقف إطلاق النار، وضرورة إيصال المساعدات الغذائية والطبية والوقود إلى الأهل داخل القطاع، لافتًا إلى دور المستشفيات الميدانية بما تقوم به من دور مشرف، يعكس حرص الأردن على صمود الأهل هناك. وأكد تناغم الموقفين الرسمي والشعبي حيال الهمجية الوحشية على غزة، وكذلك موقف الأردن الثابت والرافض لتهجير أهل الضفة الغربية أو غزة.و بيّن أن فلسطين ليست وطنا فحسب وانما قلبا ونبضا وحبا ولأننا نشكل مع فلسطين جغرافيا ورئة ودم ومصير فلا غرابة أن يكون الأردن بقيادته الهاشمية اول من وقف وساند العروبة والأهل في فلسطين لافتا الى ان الاردن يدعم ويبادر في اي جهد لمصلحة الأقاء الفلسطينيين وقضيتهم العادلة وستبقى بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف فالتضامن مع الأخوة غربي النهر ازلي أمام هذه الهجمة الشرسة من قبل إسرائيل. وقال الدكتور يعرب شويات نائب رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني تأتي هذه الندوة في هذا اليوم الوطني الذي تنظمه جمعية فرسان التغيير بعنوان “بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف ” في جميع الجامعات والكليات الأردنية الحكومية والخاصة لتساهم في إبراز إنجازات الدولة الأردنية في مختلف القطاعات والمجالات واطلاع المجتمع الأردني على الجهود الأردنية المستمرة التي يقودها جلالة الملك ويعضده ولي العهد الأمير الحسين تجاه الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. هذا وقد أولى الهاشميون القضية الفلسطينية أعلى درجات العناية والرعاية والاهتمام، وضلت فلسطين وقضيتها الألم والجرح والمعاناة التي حملها أصحاب الجلالة من بني هاشم، وحملها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين إلى مختلف المنابر والمحافل الدولية والإقليمية، وكان ولا زال صوت جلالته يعلو للدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وتحدث عن التضحيات التي قدمها ابناء الشعب الأردني وبطولاتهم في سبيل فلسطين.وتم تقديم عرضين للفيديو الأول للتعريف بفرسان التغيير و الهدف من هذه الندوة والتي تأتي ضمن سلسلة برنامج فرسان التغيير والمسؤولية الشبابية لتفعيل الدور الشبابي في مختلف المجالات وخاصة الحياة السياسية والحزبية وتنفيذا للروئ الملكية السامية لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وترجمة لأفكار سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد بأهمية أن يكون الشباب الأردني شريك استراتيجي في عملية الإصلاح والتحديث الوطني الشامل اما الفيديو الثاني فكان عن القوات المسلحة الأردنية وأهم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية بتوجيهات ملكية سامية لتوضيح دور الأردن السياسي والدبلوماسي في كافة القضايا العربية.وفي نهاية الندوة التي أدارها الشاعر ياسر أبو طعمه حوار مفتوح بين المتحدثين والحضور.