عقد الحزب الوطني الإسلامي، مساء يوم السبت، لقاءً حوارياً مع مجموعة من شباب الحزب في مقره الرئيسي. الجلسة، التي اتسمت بالشفافية والصراحة، شهدت حضور الأمين العام للحزب، النائب الدكتور مصطفى العماوي، إلى جانب نائبه اللواء المتقاعد الدكتور محمد السرحان، ورئيس المجلس المركزي الأستاذ كمال العواملة، وعضوي المكتب السياسي الأستاذ راكز الخلايلة والأستاذ حسام الخصاونة، بالإضافة إلى النائب عطا الله الحنيطي، وعدد من قيادات الحزب.
في بداية اللقاء، شدد الدكتور العماوي على أهمية تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية، مشيرًا إلى أن الشباب هم عماد الحزب وقوته المستقبلية. وأكد أن القيادة تعمل باستمرار على تمكين الشباب وتقديم الدعم اللازم لهم، لضمان مساهمتهم الفاعلة في صنع القرار وتحقيق أهداف الحزب.
الجلسة شهدت تفاعلاً نشطًا من قبل الشباب، حيث تم طرح العديد من الاستفسارات والمداخلات، والتي أجابت عليها قيادة الحزب بشكل وافي، مؤكدين حرصهم على الاستماع إلى مقترحات الشباب وتسجيل ملاحظاتهم لضمان تطوير الأداء وتحسين السياسات المستقبلية.
وفي ختام اللقاء، تم الاعلان عن إعداد الحزب لمجموعة من البرامج الخاصة بالشباب، مع الإعلان عن إطلاق عدد من المبادرات الشبابية خلال الأيام المقبلة، وذلك في إطار استراتيجية الحزب لتعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار السياسي والمجتمعي.
اللقاء أكد على أهمية استمرار الحوار والتواصل بين القيادة والشباب، لبناء جيل واعٍ يساهم في تحقيق رؤية الحزب ومستقبل الوطن.
