حملات في معهد العناية بصحة الأسرة بمناسبة يوم اللاجئ العالمي
اختتم معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، في منطقة صويلح ومراكزه بالمحافظات، اليوم الخميس، حملات وجلسات رفع وعي بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، الذي يصادف في 20 حزيران من كل عام.
وقال مدير معهد العناية بصحة الأسرة، الدكتور ابراهيم عقل، إن المعهد سخّر كل إمكاناته لخدمة الأشقاء اللاجئين منذ اللحظة الأولى لدخولهم الأردن، سواء كانوا في المخيمات أو بالمجتمعات المحلية.
ولفت عقل إلى أن المعهد يسعى من خلال رسالته الإنسانية وخبرته الطويلة بخدمة اللاجئين، إلى جعل يوم اللاجئ العالمي مختلفا في برامجه، وأبعاده، وأهدافه، ورسائله، حتى تكون النتائج مختلفة، وتحمل طابعا إيجابيا.
وتضمنت حملات المعهد تعريف الأشقاء بحقهم في الحصول على الرعاية الصحية، عملا باتفاقية حقوق اللاجئين، واطلاعهم على الخدمات التي يقدمها المعهد لهم بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
واشتملت الحملات على جلسات تفريغ انفعالي للسيدات، وورش خاصة عن تمكين المرأة ودمجها في المجتمع، إضافة إلى نشاطات للدفاع عن النفس، ومسابقات، ورسم جداريات، وحوار حول العادات والتقاليد لكل بلد مشارك في فعاليات المعهد.
وأجرت فرق المعهد خلال الحملات فحوصات للأمراض المزمنة، استفاد منها المراجعون، رافقها نشاطات خاصة بالأطفال، هدفت إلى رسم البسمة على وجوههم وتعريفهم بحقوقهم.
وافتتح المعهد بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، عيادتين للسمع والنظر بمركزه في محافظة الكرك، بالتعاون مع الجمعية الأرثوذكسية الخيرية، ضمن أنشطة مشروع الوصول والدمج والتمكين، لدعم أفراد المجتمع المحلي من ذوي الإعاقة.
وعرض مركز المعهد في حدائق الملكة رانيا العبدالله، بمنطقة القويسمة شرقي العاصمة عمان، رسومات أعدها أشقاء لاجئون، وموظفون في المعهد، ومشاركات من المجتمع المحلي، تظهر بشكل بسيط رسالة المعهد وأهدافه، وخدماته التي يقدمها للاجئين والمجتمعات المحلية.
ومعهد العناية بصحة الأسرة حاصل على شهادة الاعتمادية للمرة الثانية بتميز، ويقدم رعاية صحية شاملة للأسرة، وتدريبا للمتخصصين في الرعاية الصحية الأسرية، وحماية الأطفال.
ويقدم المعهد خدمات لضحايا التعذيب وإعادة تأهيل الناجين من العنف، ويعقد سنويا عددا كبيرا من الدورات في مجالات مختلفة، منها دورات تدريبية قصيرة، وأخرى مختصة تمنح دبلومات تدريبية.