ثقافة وفنون
أخر الأخبار

حفل اشهارديوان (قلمي وقلبي معاً) للكاتب وليد أبو لجين في المكتبة الوطنية.

22 الاعلامي
برعاية مدير عام المكتبة الوطنية الأستاذ الدكتور نضال العياصرة استضافت المكتبة مساء أمس الثلاثاء 20/8/2024 الكاتب وليد أبو لجين لحفل اشهار ديوانه (قلمي وقلبي معاً) وشارك في الحديث عن الديوان الأديبة هيام ضمرة ،الشاعرعماد المقداد ، الروائي مراد سارة والأديبة ميسون الباز وأدار الحفل الأديب جروان المعاني .
قدم المقداد في شهادته الإبداعية للديوان تحليلاً إبداعياً يعتمد نظرية الأعمدة الستة والتي ظهرت أولى بواكيرها لأجل المصادفة ، وكان أول موضوع هو محاكمة الفكرة والموضوع بتراتيل قلبية وأحاسيس ترجمها الكاتب من عنوان الديوان ، ناهيك عن التقنية والمهارة والحرفة التي استخدمها الكاتب فقد غلب الديوان على الأوزان الشعبية القريبة من الناس والقليل من الفصحى وكثير من الموسيقى ظهر ذلك من خلال تقنية الشعر الغنائي التي اعتمدها في أغلب ديوانه وجمالية الألفاظ الرقيقة والصور والعصرية من حيث الزمان والمكان.
قالت الباز ان الديوان يحاكي الحميمية بين الكاتب وعالمه الداخلي فقد كتب الكاتب الموزون والحر والفصحى والعامية له من المكان ارتباط كبير ، بالإضافة إلى تنوع النصوص في الديوان ولم تخلو كلمات الكاتب من الحكمة وكانت بالعامية ببساطتها وما بين نص وآخر كان الكاتب يحاور نفسه ما بين سؤال وجواب لذا ظهرت العبارات كصور فنية جميلة مرة تميل إلى الأم وأخرى إلى الحبيبة وغيرها إلى الوطن بمفهومه الأكبر مجتازاً الحواجز والحدود.
وأشارت إلى ان العناوين كانت لافتة وكأنها النص بأكمله باسلوب أنيق وقد غلبت اللهجة العامية على نصوصه واسلوبه واقعي في سرديته الشعرية يصور المجنمع والعلاقات بكل تفاصيلها بحواس الشاعر المرهف فالديوان ليس مجموعة من القصائد بل هو انعكاس لروح شاعر مبدع
قالت ضمرة ان الكاتب اختط له طريق في الشعر الشعبي العامي لقربه من ذائقته وكذلك في الشعر العمودي في آن معاً لارتباطه بموسيقى الشعر ساعياً إلى توثيق الذاكرة الجماعية في حفظ تراثها الشعبي في المواويل والشعر الغنائي المحكي ضمنها مشاعره ورؤاه بمقومات فنية شعرية وخصائص دلالية ترتبط بأنماط شعرية في محتوى فني شعري جميل بكلمات بسيطة تصل لأذهان المتلقي بالطرق القصيرة والقريبة لذائقته.
وبينت ان الكاتب يملك قدرة فائقة على التقاط الصورة وبراعة صياغتها بكلمات دالة ذات وقع موسيقي جميل على الأذن تسير في المسار الصحيح لفنية التشكيل واسلوب واعٍ لمتطلبات الفنيات الأدبية في مجال اختياره

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى