ثقافة وفنون

استعدادات في الرياض لاستضافة المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون

22 الإعلامي –  تستضيف العاصمة السعودية الرياض، في السابع من شهر تشرين الثاني المقبل، أعمال الدورة الثانية والعشرين من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، الذي تنظمه هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية.
ويشارك في المهرجان، الذي يعد الأول من نوعه وتستضيفه المملكة العربية السعودية، ما يزيد على 1000 إعلامي من مختلف دول العالم، وممثلون للعديد من المنظمات الإعلامية الدولية في مقدمتها اتحاد الإذاعات الدولية، واتحاد الإذاعات الأوروبي، واتحاد الإذاعات الآسيوي، واتحاد الإذاعات الأفريقي، والمعهد الآسيوي للتنمية الإذاعية، وتلفزيون الصين المركزي، والاتحاد الدولي للاتصالات، والمركز المتوسط للاتصال السمعي والبصري.
ويهدف المهرجان إلى تعزيز علاقات التعاون بين المنظمات الإقليمية الفاعلة في مجال صناعة الإعلام، فيما أبرز القضايا والتحديات التي يواجهها الإعلام العربي، في ظل الثورة الصناعية الرابعة، التي مهدت الطريق لعالم رقمي أكثر ترابطا وتواثقا، والنقلة التقنية التي يشهدها الإعلام السعودي وأسهمت في ارتقائه وازدهاره.
وقال رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية (اسبو)، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية محمد بن فهد الحارثي، إن استضافة المملكة للمهرجان، يعكس حرص المملكة على دعم الموهوبين والموهوبات من أبناء وبنات الوطن من خلال الاستفادة من الخبرات المتميزة من رواد الإعلام المشاركين؛ ويسهم في دعم مسيرتهم المهنية ويمكّنهم من تحقيق التميز في مجالاتهم الإعلامية المختلفة.
وأكد أن المهرجان؛ سيكون له دور بارز في الارتقاء بقدرات الإعلام الوطني ليواكب تطلعات رؤية المملكة 2030 وطموحاتها، وتعزيز حضورها وتنافسيتها على الساحتين الإقليمية والعالمية، إلى جانب تطويره لمؤسسات العمل العربي المشترك وفق أعلى المعايير العالمية.
وكشف الحارثي أن المملكة ممثلة في هيئة الإذاعة والتلفزيون، تولي أهمية كبيرة لهذا المهرجان والإعداد له بشكل يليق بمكانتها، في وقت أصبحت فيه الرياض نقطة جذب لصناع الأفلام والمحتوى الإعلامي، وانطلاقه مهمة نحو التحول الرقمي في الإعلام العربي.
كما يعد المهرجان بحسب الحارثي، من أبرز الملتقيات الإعلامية، التي تعزز المكانة الإقليمية والدولية للملكة، وتأكيدا على عمقها العربي والإسلامي، وما تشهده من تسامح وتعايش وتقبل للثقافات المتعددة، وتحولات ثقافية.
وتشهد فعاليات المهرجان، معرضا لصناعة الإنتاج والمحتوى الإعلامي يعد الأكبر من نوعه، يهدف إلى تنشيط الإنتاج التلفزيوني والإذاعي، وتهيئة الفرصة لتبادل الرأي والمشورة حول آخر المستجدات والابتكارات في مجال تكنولوجيا الاتصال الحديثة.
كما يتضمن المهرجان مسابقات للبرامج والأخبار الإذاعية والتلفزيونية، منها ما هو مخصص للبرامج والأخبار التلفزيونية المنتجة من قبل الهيئات الأعضاء العاملين والمشاركين في الاتحاد، والبرامج والأخبار المنتجة من قبل الشبكات التلفزيونية العربية الخاصة والأجنبية الناطقة باللغة العربية، إضافة إلى القنوات الفضائية وشركات الإنتاج غير الأعضاء في الاتحاد.
وتشمل فعاليات المهرجان كذلك، ندوة هندسية والعديد من ورش العمل المتخصصة في مجالات الإنتاج والأخبار والهندسة.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى