بريطانيا والمكسيك تحصدان جائزة النسخة الأولى من الشارقة لحقوق النشر
22 الإعلامي- أعلنت هيئة الشارقة للكتاب، أمس الاثنين، أسماء الفائزين بالنسخة الأولى من جائزة الشارقة لحقوق النشر 2022، خلال فعاليات اليوم الثاني للدورة الـ12 من مؤتمر الناشرين، التي تقام قبيل انطلاق “معرض الشارقة الدولي للكتاب” 2022.
ووفقا لبيان صحفي صادر اليوم الثلاثاء عن الهيئة، حصد الجائزة عن فئة “المهنيين المستقلين والعاملين مع وكالات متخصصة في بيع حقوق الكتب للناشرين ومانحي التراخيص” ماورو سبانيول من وكالة “بوكس-إيفريوير” البريطانية، فيما نال الجائزة عن فئة “خبراء بيع وشراء حقوق الترجمة في دور النشر”، غابرييل نييتو من وكالة “إديتوريال بلانيتا” المكسيكية.
وشهدت النسخة الأولى من الجائزة تقديمات من 14 دولة، وصل منها 6 مرشحين للقائمة القصيرة التي جرى الإعلان عنها على هامش مشاركة الهيئة في فعاليات الدورة الـ74 من “معرض فرانكفورت الدولي للكتاب” في ألمانيا بشهر تشرين الأول الماضي.
وكرّم رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري، الفائزين بالنسخة الأولى من الجائزة التي تحتفي بالإنجازات والمساهمات الرائدة للعاملين في قطاع حقوق النشر، ودورهم الأساسي في إثرائه والارتقاء به، بالإضافة إلى دعمهم وتوفير الفرصة لهم لتعزيز شركاتهم وتنميتها، بحضور المرشحين للقائمة القصيرة للجائزة، ونخبة من كبار الناشرين وخبراء صناعة النشر من دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم.
وحصل ماورو سبانيول، على الجائزة تكريماً لجهوده الريادية الاستباقية الفعالة، وشغفه، ومعرفته المتخصصة بمختلف جوانب قطاع وأسواق النشر، وفهمه المتعمق لاحتياجات المتعاملين، وموهبته في جذب انتباههم بطريقة احترافية من خلال التواصل بموثوقية وشفافية تامتين.
وحمل غابرييل نييتو، الجائزة تقديراً لمعرفته المتعمقة بدقائق تفاصيل حقوق النشر، وإبرام الصفقات وتوقيع العقود، وفطنته واستعداده لتسهيل وتسريع ومتابعة عمليات بيع حقوق الكتب، بالإضافة إلى تعمقه في فهم مشهد قطاع النشر، وتفاؤله وعزيمته على المساهمة بالارتقاء به.
وقال مدير إدارة خدمات الناشرين في هيئة الشارقة للكتاب منصور الحساني، في البيان: إن هذه الجائزة تأتي استكمالاً لمشروع الإمارة الثقافي الذي انطلق منذ أكثر من أربعة عقود تماشياً مع رؤية وتوجيهات سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لترسيخ صناعة الكتاب والارتقاء بدوره في تعزيز التفاهم والحوار الثقافي، والاحتفاء بالناشرين وإنجازاتهم، وحماية حقوقهم.
وأضاف: “يسرنا في هيئة الشارقة للكتاب أن نسلط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه العاملون في قطاع النشر من الكتّاب والناشرين والموزعين والجهات المعنية بالكتاب، بصناعة النشر، في نشر المعرفة وتعزيز استدامتها وضمان قدرتها على التغلب على جميع التحديات الإقليمية والعالمية التي تواجهها”.
وحول مشاركته في الجائزة، قال سبانيول: “لم أشارك في الجائزة، لكن مساعدي شارك فيها دون علمي، وتفاجأت كثيراً عندما علمت أنني الفائز في هذه الجائزة، حيث أعمل في هذا المجال منذ أكثر من 20 عاماً مع شركات النشر في المملكة المتحدة، وبعد كل هذه الأعوام، ما زلت أمتلك الشغف في بيع حقوق الكتب للناشرين ومانحي التراخيص، والسر هو الفضول حول المستجدات والشعوب والثقافات، فالفضول للمزيد من المعرفة والحوار والتفاهم يرتقي بنا جميعاً”.
من جهته، قال غابرييل نييتو: “لا يسعني التعبير عن مدى امتناني لهذا التكريم وقيمته لصناعة النشر في أمريكا اللاتينية، ودوره في فتح آفاق الحوار الثقافي مع العالم العربي، حيث يوفر هذا النوع من الجوائز الفرص للوكالات التي نمثلها، للوصول إلى أسواق جديدة حول العالم، ويسرني القدوم إلى الشارقة واكتساب هذه التجربة الغنية، التي منحتني القدرة على استكشاف الآفاق والتحديات والفرص في أسواق قطاع النشر في العالم العربي ومقارنتها مع نظيرتها في أمريكا الجنوبية”.
(بترا)