انطلاق الدورة الرابعة من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي الاثنين المقبل
22 الاعلامي– تنطلق الدورة الرابعة من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، يوم الاثنين المقبل، في مسرح أكاديميَّة الشارقة للفنون الأدائيَّة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ووفقا لبيان صحفي عن إدارة المسرح في الشارقة، اليوم الخميس، فإن حفل افتتاح الدورة التي ستقام برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سيشهد عرض مسرحيَّة “النمرود” التي كتبها حاكم الشارقة في عام 2008، ويجسدها طلبة المستوى الثالث بالأكاديميَّة.
وتشارك في الدورة الرابعة من المهرجان، الذي يستمر 8 أيام، ستة من أبرز وأحدث العروض المسرحيَّة بدول الخليج العربيَّة في المسابقة الرسميَّة للمهرجان، الذي يتكفل بإنتاج الأعمال المشاركة فيه، ويختبر مستوياتها الفنيَّة عبر لجنة محكمة تضم مجموعة من الفنانين من ذوي الخبرات والتجارب الملحوظة.
وتخصص جوائز قيمة للجهود المتميزة والمبتكرة وستعرض على مسرح قصر الثقافة بالشارقة، وهي؛ “الهود” من تأليف راشد الشمراني، وإخراج معتز العبدالله، وتقدمها فرقة مسرح الشباب من السعوديَّة، و”يا خليج” تأليف يوسف الحمدان، وإخراج عبدالله البكري، وتقدمها فرقة جلجامش من البحرين.
كما تشارك العروض المسرحية “زغنبوت” تأليف إسماعيل عبدالله، وإخراج محمد العامري، وتقدمها فرقة مسرح الشارقة الوطني من دولة الإمارات، و”عنقود العنب” تأليف نادية القناعي وإخراج عبدالله سالم القلاف، وتقدمها فرقة المسرح العربي من الكويت، و”غجر البحر” تأليف طالب الدوس وإخراج ناصر عبد الرضا وتقدمها فرقة قطر المسرحيَّة من قطر، و”سدرة الشيخ” تأليف وإخراج عماد الشنفري، وتقدمها فرقة صلالة للفنون المسرحيَّة الأهليَّة من سلطنة عمان.
وتتنافس هذه العروض، بحسب البيان، على جوائز تشمل الإخراج، والتمثيل، والديكور، والإضاءة، والمؤثرات الصوتيَّة والموسيقيَّة، والتأليف، إضافة إلى جائزة أفضل عرض التي تبلغ قيمتها الماليَّة 100 ألف درهم إماراتي.
وتضم لجنة التحكيم: كلا من عبدالله راشد (الإمارات)، وعلاء عبدالعزيز سليمان (مصر)، ومحمد منير العرقي (تونس)، ونوال بن إبراهيم (المغرب)، وفراس الريموني (الأردن).
كما تشتمل فعاليات الدورة على ندوات نقديَّة تناقش جماليات العروض المسرحية وإشكالياتها، فيما يحفل البرنامج الثقافي المصاحب بالعديد من الأنشطة التي أعدت لإثراء يوميات المهرجان بالتواصل والحوار والتعارف، وفي مقدمتها الملتقى الفكري، الذي يأتي بعنوان: “المسرح الخليجي.. اتجاهات المستقبل”، ويستشرف الملتقى آفاق “أبو الفنون” في المنطقة انطلاقاً مما حققه من نجاحات وإنجازات خلال العقدين الأخيرين، بفضل الدعم الرسمي، ونتيجة لجهود الرواد.
ويستكشف الملتقى، الذي ينظم صباح يوم الثلاثاء المقبل، تطلعات المسرح الخليجي مستقبلاً، وعما يسعى إلى طرحه، أو معالجته، ويشارك في الملتقى: وليد الزعابي وعبد الله مسعود (الإمارات)، وسعيد السيابي (سلطنة عمان)، ومحمود الماجري (تونس)، وإبراهيم الحسيني (مصر)، وعبدالله العابر (الكويت)، ويوسف الحمدان (البحرين).
وإلى جانب برنامج العروض والندوات النقديَّة المصاحبة لها، تحفل أمسيات المهرجان بمناقشات تشارك فيها أسماء فنيَّة بارزة في “مجلس المسرح الخليجي”، ويسلط الضوء عبر محاوره على راهن المسارح في بلدان المنطقة وتوجهاتها وأبرز تجاربها.
كما تشتمل دورة المهرجان على ورشتين للمواهب المسرحيَّة، الأولى بعنوان: “أصول الإلقاء المسرحي” ويشرف عليها فيصل القحطاني (الكويت)، والثانية بعنوان: “مسرحة التراث من منظور سينوغرافي” ويشرف عليها الفنان وليد عمران (الإمارات).
ويفرد المهرجان مساحة خاصة للأجيال المسرحيَّة الجديدة، حيث يقدم لجمهوره عرضين من أميز عروض الدورة الأخيرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، كما يستضيف مجموعة من الطلبة العرب الذين شاركوا في دورات سابقة من ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي.
يذكر أن المهرجان تأسس عام 2015 بتوجيهات من حاكم الشارقة، احتفاء بمبدعي المسرح الخليجي، على أن ينظم كل عامين، ويقتصر على عروض مسرحيَّة لفرق ومجموعات فنيَّة مشهرة ومعترف بها في دول الخليج.
–(بترا)