22 الاعلامي
نظمت مديرية شباب محافظة إربد بالتعاون مركز شباب وشابات الصريح ، جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية، بحضور مدير شباب محافظة إربد يحيى المومني وضابط ارتباط الجائزة خالد أبو زيد وبمشاركة واسعة من المجتمع المحلي ورؤساء وأعضاء الجمعيات الخيرية والتعاونية والأندية والهيئات الشبابية والشرطة المجتمعة وفرق من الشباب المبادرون ولجنة تحسين مخيم عزمي المفتي .
أكد مدير شباب محافظة إربد يحيى المومني على أهمية الجائزة في نشر ثقافة العمل التطوعي وتشجيع المؤسسات والأفراد على التطوع لما له من آثار إيجابية تنعكس على الفرد والمجتمع. و أضاف أن الجائزة أتت لتقدير جهود الأفراد والمؤسسات التطوعية وإبرازها، وبين خلال حديثه، رؤية ورسالة الجائزة ومرتكزاتها التي تعتمد بشكل أساسي على التنمية المستدامة. موضحاً أن الجائزة تسعى لتوسيع المشاركة بالعمل التطوعي من خلال إتاحة المشاركة لكل مكونات المجتمع، ووضح خلال حديثه مستويات الجائزة ومجالات عملها وشروط التقدم لها ضمن إطارها الزمني المحدد. لافتاً أن آلية التقييم تتبع معايير دقيقة لضمان الشفافية.
وذلك بهدف التعريف بفلسفة الجائزة ورؤيتها ورسالتها ومبادئها والفئات التي يحق لها التقدم، بالإضافة إلى مجالات التطوع وشروطها وبين أن الهدف من هذه الجلسات التعريف بفلسفة الجائزة ورؤيتها ورسالتها ومبادئها والفئات التي يحق لها التقدم، بالإضافة إلى مجالات التطوع وشروطها.
و بأن جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي جاءت لتعزيز ثقافة التطوع وترسيخ قيم العمل التطوعي وتفعيل المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات، بالإضافة إلى تكريم جهود الأفراد والمؤسسات المساهمة في العمل التطوعي لتحقيق أهداف التنمية .
وقال بأن أساس العمل التطوعي أن يبذل الانسان وأن يعمل دون أن ينتظر مقابل، وأن جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي تقدم الأعمال التطوعية بأشكال متعددة.
وأكد ضابط الارتباط الجائزة خالد أبو زيد على أهمية الجائزة في مجال العمل التطوعي ودورها الكبير في صقل شخصية الشباب و إشراكهم في مجالات العمل التطوعي والتي تعود بالنفع على المجتمع.
وعرض أبو زيد رؤية الجائزة والمبادئ العامة لها ومجالات العمل التطوعي فيها والتي تتوزع إلى الإجتماعية والصحية والتعليمية والتدريبية والرياضية والفنية والثقافية والبيئية والسياحية والريادة والابتكار، مبينا ان الجائزة تستهدف فئات الأعمال التطوعية الفردية والجماعية والمؤسسية.
وتحدث عن شروط التقدم للجائزة ومعاييرها وفئاتها، داعيا الشباب والمؤسسات المحلية وكل من يقيم على أرض الوطن إلى التقدم للجائزة سواء مؤسسات أو أفراد، أو فرق أو مجموعات، ليتسنى للجميع المبادرة في الأعمال التطوعية التي تخدم مجتمعنا وتنمي مهارات شبابنا المختلفة.
واشتمل اللقاء على عرض مفصل لكيفية وآلية التسجيل بالجائزة والخطوات المتبعة على شاشة العرض داتا شو ، إضافة للإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحت من قبل الحضور.