
22 الاعلامي – في ظل ما شهدناه في الايام القليلة الماضية من شعارات وهتافات مسيئة تمسّ وحدة الوطن وثوابته، يعبّر حزب الميثاق الوطني في بيان صادر عنه عن استنكاره الشديد لمثل هذه التصرفات غير المسؤولة، التي لا تمثل الشعب الأردني الأصيل، بل تخدم أجندات مشبوهة هدفها النيل من أمن الوطن واستقراره.
إنّ القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وأجهزتنا الأمنية الباسلة، هم درع الوطن الحصين وسياجه المنيع، وقد قدّموا ولا يزالون يقدمون أسمى صور التضحية والفداء دفاعًا عن تراب الأردن الطهور، وذوداً عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي حملوها على أكتافهم قولًا وفعلاً.
ويؤكد الحزب التفافه الكامل حول صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي لم يدّخر جهدًا في الدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين، بموقفه الواضح منذ اليوم الأول للحرب على غزة في وجه العدوان، حاملاً لواء العدالة والحق في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
إنّ محاولة التشكيك في مواقف الدولة الأردنية أو النيل من مؤسساتها الوطنية مرفوض تمامًا، ولن تزيد الأردنيين إلا وحدةً وتماسكًا، فالأردن كان وسيبقى صخرة تتحطم عليها كل المؤامرات، وجدارًا منيعًا أمام خطاب الفوضى والتخريب.
لقد سطر نشامى الجيش العربي بدمائهم الزكية اروع صفحات المجد في معارك باب الواد واللطرون والكرامة، رجال أقسموا ألا تمر جحافل العدو إلا على أجسادهم في معارك لم تكن مجرد مواجهات عسكرية، بل كانت شهادة على عقيدة الجيش العربي، وعلى وحدة الدم والمصير.
ويدعو حزب الميثاق الوطني أبناء الوطن كافة إلى التمسك بالثوابت الوطنية، والالتقاف حول قيادته وجيشه العربي المصطفوي والتمييز بين حرية التعبير وبين الإساءة للمؤسسات الوطنية، والحفاظ على نسيجنا الوطني، لنواصل الطريق بثبات خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة، دفاعًا عن كرامتنا وهويتنا وقضايانا العادلة.
حمى الله الأردن عزيزاً شامخاً في ظل قيادته الهاشمية المظفرة وجيشه العربي وابناءه المخلصين