بلدية الطفيلة الكبرى تبدأ بإجراءات إقامة مشروعات استثمارية وخدمية
22 الإعلامي- أكد رئيس بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور حازم العدينات إن البلدية شرعت بإجراءات تنفيذ جملة مشروعات حيوية تستهدف تحسين الواقع البيئي والخدمي والتنظيمي للبلدية من أبرزها، إقامة مشروع محطة تحويلية تجميعية للنفايات الصلبة، ومحطة أخرى لصيانة آليات البلدية والدوائر الحكومية الخدمية.
وقال العدينات في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إن البلدية بدأت بإجراءات إقامة مشروع بيئي يتعلق بتجميع النفايات وتحويلها من خلال إيجاد محطة مركزية قريبة من التجمعات السكانية والمناطق الإدارية الخمس التابعة للبلدية، تشتمل على معدات ومرافق لاستقبال ضاغطات النفايات، وتجميع النفايات الصلبة في هذه المحطة ومن ثم تفريغها عبر محاقين خاصةً في شاحنة تتسع لنحو 30 طنا ليصار إلى نقلها لمكب النفايات بحمولة واحدة.
وأشار إلى أهمية المشروع الذي لن تزيد تكلفته عن 200 ألف دينار وبتمويل داخلي من صندوق البلدية، حيث من المتوقع أن يختصر المسافة على الضاغطات التي تصل إلى المكب البعيد عن مناطق الطفيلة بنحو 45 كيلو مترا ما سيوفر الوقود والوقت والتكلفة، ويسهم في زيادة نسبة رفع النفايات اليومية إلى أكثر من الضعف ويوفر على البلدية التكلفة التشغيلية للآليات.
ولفت العدينات إلى سعي البلدية لإقامة محطة مركزية لصيانة الآليات التابعة للبلدية أو للدوائر الحكومية الخدمية بتكلفة تبلغ حوالي 300 ألف دينار، لافتا إلى أن هنالك تعاونا مثمرا مع منظمات دولية كمنظمة “يو أن دي بي”.
وبين أن المشروع سيسهم في توفير العديد من فرص العمل في تخصصات الميكانيك وخدمات المركبات والآليات ويوفر عملية النقل إلى مركز صيانة المركبات الحكومية في العاصمة عمان، وسيجري تنفيذه على مرحلتين، كما سيسهم في توفير تكلفة الصيانة وعملية نقل الآليات المتعطلة ويوفر الوقت والجهد المبذول في صيانتها.
وأشار العدينات إلى مشروع الطاقة المتجددة الذي يعد من أبرز أوليات البلدية في المرحلة المقبلة، حيث يتضمن المشروع اقامة نظام للخلايا الشمسية والذي سينتج حوالي 1.4 ميجا واط بتكلفة بسيطة لا تتجاوز 100 ألف دينار يمكن للبلدية توفير تلك التكلفة من صندوقها.
وأضاف أن المشروع سيوفر على البلدية نحو مليون دينار سنويا من فاتورة الطاقة المستهلكة في وحدات الإنارة للشوارع بما يسمح بتزويد الشوارع بوحدات إنارة جديدة لجميع التجمعات السكنية، حيث ستكفي تلك القدرة لجميع وحدات الإنارة وبشكل شبه مجاني، وما يزيد عن الحاجة يمكن أن يصدر لشبكة شركة الكهرباء المحلية، وهو ما من شأنه التخفيف من أعباء الفاتورة الكلية على البلدية.
(بترا)