22 الاعلامي–
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 45 فلسطينيا من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت وسط إطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن الخليل ورام الله والبيرة وبيت لحم وأريحا وجنين وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة، واعتقلت هؤلاء المواطنين.
وعلى صعيد متصل، قال مدير عام وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني في محافظة نابلس بشار الصيفي، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت نحو 255 منشأة اقتصادية في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، منذ بدء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي، الأمر الذي كبدها خسائر مالية مباشرة وغير مباشرة.
واعتبر الصيفي قرار الاحتلال بالسماح لـ45 محلا تجاريا وصناعيا من أصل أكثر 300 محل في الشارع الرئيس للبلدة الذي يوجد فيه أكثر من ثكنة عسكرية وحاجزا، يأتي ضمن الحصار الاقتصادي وسياسة العقاب الجماعي التي تنفذها سلطات الاحتلال في الأرض الفلسطينية، إلى جانب حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
وتعاني بلدة حوارة منذ 46 يوما، من إغلاق متواصل ومنع التجول تفرضهما سلطات الاحتلال على المحلات التجارية والصناعية والطبية، ما كبد أهالي البلدة والتجار خسائر اقتصادية فادحة، فاضطر بعضهم إلى الذهاب وفتح محلاتهم في مكان آخر.
وأوضح أن اعتداءات المستعمرين مستمرة على الأهالي رغم فتح شارع التفافي استعماري مخصص لهم، ما جعل حركة المواطنين صعبة ووصلت إلى 2% من الحركة الاعتيادية في هذا الشارع.
وأفاد أحد التجار بتكبده خسائر فادحة وصلت إلى إتلاف أكثر من 80 بالمئة من المواد التموينية واللحوم، وأن الحركة الشرائية مختصرة الآن فقط على 10 بالمئة تقريبا من أهالي البلدة.
وبين أن الوضع الاقتصادي معدوم في بلدة حوارة بشكل عام، وأن أغلب تجار البلدة يعانون تراجع وضعهم الاقتصادي وترديه إلى أكثر من 90 بالمئة.
وقال صاحب أحد المحلات التي لم يشملها قرار الفتح، “إنه بسبب الإغلاق الذي يفرضه الاحتلال علينا، فأعمالنا متوقفة، ونحن اليوم نجلس في بيوتنا، ومصدر دخلنا مغلق ولا نستطيع أن نفعل شيئا.
يشار إلى أن حاجز حوارة ومفرق بيتا مغلقان حتى الآن، ولا يسمح لأي مواطن من البلدة بالحركة داخلها.
–(بترا)