الوطني لشؤون الأسرة وهيئة أجيال السلام يوقعان مذكرة تفاهم
22 الاعلامي–
وقّع المجلس الوطني لشؤون الأسرة، وهيئة أجيال السلام اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم، لتعزيز سبل الشراكة والتعاون في المجالات المشتركة بين الطرفين.
ووقع الاتفاقية أمين عام المجلس الدكتور محمد مقدادي، ورئيس الهيئة الدكتور مهند عربيات.
وبحسب بيان صادر عن المجلس الوطني، قال مقدادي إن هذه الاتفاقية جاءت استكمالاً للجهود المبذولة في مأسسة القضايا التي تصب في مصلحة الأسرة، وتعزيزاً لأطر التعاون والشراكة بين الهيئة والمجلس لتنفيذ الخطط والبرامج والمشاريع والأنشطة ذات الاهتمام المشترك.
وأكد أن الوطني لشؤون الأسرة اعتمد نهجا تشاركيا مع المؤسسات الوطنية الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية في بلورة أنشطته على أرض الواقع بما ينعكس إيجاباً على حياة الأسرة وأفرادها.
ولفت إلى أن التعاون ضمن الاتفاقية سينعكس على المجالات التي يتم العمل عليها سواء فيما يتعلق بالحماية من العنف “الجانب التشريعي، الإرشادي والصحة النفسية، الطفولة المبكرة” إضافة إلى التركيز على تنمية الشباب وتمكينهم.
وأضاف، أنه سيكون هذا مجال تبادل للمعلومات ومناقشة المقترحات لتنفيذ البرامج والأنشطة والمشاريع ذات الاهتمام المشترك، بما يضمن تعزيز القدرات في المجالات المذكورة.
من جهته، قال عربيات، إن رسالة بناء السلام على مستوى القواعد الشعبية تعتمد بشكل كلي على صحة الأسرة واستقرارها نفسياً واجتماعياً واقتصادياً، مؤكداً أن هذا الهدف تسعى أجيال السلام لتحقيقه من خلال الشراكات الاستراتيجية مع الجهات العاملة في قطاع الحماية والوقاية من العنف.
وأوضح أن هذه الاتفاقية التي تأتي في إطار الجهود المستمرة لبناء القدرات وتعزيز دور العاملين في مجالات الحماية والوقاية ستتيح الفرصة لتبادل المعرفة والاستفادة من الخبرات، الأمر الذي سيُحقق أثراً إيجابياً ملموساً على مستوى الفرد والأسرة.
–(بترا)