رئيس الوزراء: أعتزُّ بما أنجزته الحكومة في جميع القضايا والملفات وتمكُّنها من تلافي الآثار والتَّداعيات السَّلبيَّة على الوطن والمواطن
22 الاعلامي
الخصاونة: أنجزنا البرامج التَّنفيذيَّة الأوليَّة لمسارات التَّحديث ولدينا مستهدفات واقعيَّة نسعى إلى تحقيقها ضمن مشروع التَّحديث الشَّامل.
الخصاونة: أداؤنا الاقتصادي خلال العامين الماضيين يسير وفق المخطَّط له قبل الرُّبع الأخير من العام الماضي، ونأينا باقتصادنا عن آثار وتداعيات سلبيَّة أصابت العديد من الدُّول في المنطقة والعالم.
الخصاونة: استطعنا توفير 89 ألف فرصة عمل عام 2022م و46 ألف فرصة خلال النِّصف الأول من عام 2023م، بأعلى من المعدَّل السَّنوي المقدَّرة ب 50 ألف فرصة عمل.
الخصاونة: معدَّلات البطالة انخفضت خلال عام 2023م بنسبة 2.7%.
الخصاونة: لا توجد دولة في العالم قدَّمت لفلسطين ولشعبها الشَّقيق كما قدَّم الأردن بقيادته وشعبه ومؤسَّساته.
الخصاونة: جلالة الملك يقود جهوداً حثيثة لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في غزَّة وإيجاد أفق سياسي يفضي إلى تجسيد حلّ الدَّولتين.
الخصاونة: سيرورة الحياة الطَّبيعيَّة ودوران عجلة الاقتصاد بشكل نشط هي الممكِّنات لخدمة القضايا العربيَّة وفي مقدِّمتها القضيَّة الفلسطينيَّة.
الخصاونة: التَّهجير أو إنتاج أيّ ظروف ومناخات تؤدِّي إلى التَّهجير يشكِّل خرقاً ماديَّاً لمعاهدة السَّلام وموقفنا واضح وثابت ولم ولن يتغيَّر.
عمان 14 آذار (بترا)- اكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أعتزازه بما أنجزته الحكومة وبتعاملها الموضوعي مع جميع القضايا والملفات والتحدِّيات الصَّعبة التي واجهتها وتمكنها من تلافي آثارها وتداعياتها السَّلبيَّة على الوطن والمواطن.
كما أكد رئيس الوزراء في مقابلة مع برنامج “نيران صديقة” الذي تم بثه مساء أمس الأربعاء على شاشة تلفزيون عمَّان تي في اجراها الزَّميل الدكتور هاني البدري اننا مستمرُّون في إشاعة الإيجابيَّة ” وهذا يقين غير مبني على الأوهام ، ولدينا مستهدفات واقعية نسعى إلى تحقيقها ضمن مشروع التَّحديث الشَّامل الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني يعضده سموُّ الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وليِّ العهد.
وقال الخصاونة “نسير نحو الأفضل ومتَّجهون على مسارٍ واثق بانتظام نحو واقع أفضل بكثير بعيداً عن الخطابات الشعبويَّة وزراعة الأوهام” .
ولفت إلى أن أداءنا الاقتصادي خلال العامين الماضيين يسير وفق المخطَّط له قبل الرُّبع الأخير من العام الماضي، وتمكَّنا بسياسات حصيفة وغير شعبويَّة بالنَّأي باقتصادنا عن آثار وتداعيات سلبيَّة أصابت العديد من الدُّول في المنطقة والعالم.
وأكّد رئيس الوزراء أننا أنجزنا البرامج التَّنفيذيَّة لمسارات التَّحديث للمضيّ قُدُماً بثقة وثبات في برنامج التَّحديث الشَّامل الذي يقوده جلالة الملك على المسارات السياسية والاقتصاديَّة وإلاداريَّة.
وقال الخصاونة لقد استطعنا توفير 89 ألف فرصة عمل عام 2022م وكذلك 46 ألف فرصة عمل خلال النِّصف الأول من عام 2023م، مقارنة مع معدَّل 50 ألف فرصة عمل سنويَّاً استحدثت خلال الفترة ما بين 2010م – 2020م، كان أقصاها 68 ألف فرصة عمل.
وأكد رئيس الوزراء أن معدَّلات البطالة انخفضت خلال عام 2023م بنسبة 2.7%، حيث بلغت نسبتها 21.4% مقارنة مع 24.1% خلال عام 2021م، و22.8% خلال عام 2022م.
وتحدث عن علاقته بالإعلام مؤكداً أنها متميِّزة مضيفاً “لم أتردَّد في الظُّهور الإعلامي كما فعلت ذلك مراراً عندما تكون هناك قضايا ومضامين ورسائل إعلاميَّة من الواجب الحديث عنها “.
وقال تعرَّضنا إلى نقد موضوعي أشَّر على مواطن الخلل بمسؤوليَّة، ومن حقّ أي مواطن والمسؤول كمواطن أن يلجأ إلى القانون في حال تعرُّضه للإساءة والتَّجريح الذي يمسُّ حياته الشَّخصيَّة بخلاف القيم والمبادئ الأخلاقيَّة.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على التزام الحكومة بالشراكة الحقيقيَّة مع القطاع الخاص وتمكينه ضمن بيئة تشريعيَّة ومحفِّزة ومشجِّعة لافتاً إلى أن الحكومة قامت بإعادة هيكلة التعرفة الكهربائية التي وفَّرت 50 مليون دينار وُجِّهت في جلها لدعم تنافسيَّة القطاع الصِّناعي.
وأكد رئيس الوزراء أن مجلس النوَّاب أنجز منظومة من التَّشريعات غير المسبوقة كمَّاً ونوعاً في المجالات السياسيَّة والاقتصاديَّة والإداريَّة، ونحيِّيه على هذه الرُّوح العالية والتَّعاون الإيجابي وفق مبدأ الفصل المرن بين السُّلطات.
وبشان أسعار السلع في رمضان قال الخصاونة لن نسمح لفئة قليلة بالتَّلاعب بالأسعار سواء في شهر رمضان أو في أيِّ وقت، والقطاع الخاص يتصدَّى معنا بكلِّ مسؤوليَّة لمثل هذه الممارسات.
ورداً على سؤال أكد رئيس الوزراء ان إجراء الانتخابات النِّيابيَّة محكوم بمدد دستوريَّة وهو اختصاص حصري لجلالة الملك وفق أحكام الدستور لافتاً إلى أن الدَّولة لا تتدخَّل في تشكيل الأحزاب، وهذه العمليَّة منوطة بالقانون وأسسها واضحة جدَّاً للجميع.
وشدد رئيس الوزراء على أنه لا توجد دولة في العالم قدمت لفلسطين ولشعبها الشقيق ما قدمه الأردن بقيادته وشعبه ومؤسَّساتها .
وأكد الخصاونة على الجهود الحثيثة التي يقودها جلالة الملك لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في غزَّة وإيجاد أفق سياسي يفضي إلى تجسيد حلّ الدَّولتين، وقيام الدَّولة الفلسطينيّة المستقلَّة على خطوط 4 حزيران 1967م وعاصمتها القدس الشَّرقيَّة.
وقال “نسأل الله أن يرفع الكرب عن أهلنا في غزَّة وأن تُكلَّل جهود جلالة الملك عبدالله الثَّاني في وقف هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في غزَّة “.
وأكد رئيس الوزراء على تمازج الموقفين الرَّسمي والشَّعبي تجاه العدوان على أهلنا في غزَّة، وقوَّاتنا المسلَّحة بادرت بإنزالات جويَّة إنسانيَّة شارك فيها جلالة الملك شخصيَّاً.
وتابع الخصاونة “الإنزالات الجويَّة بدأها الأردن منفرداً ب 40 إنزالاً قبل انضمام العديد من الدول الشقيقة والصديقة وندرك ضرورة فتح المزيد من المعابر لإيصال المساعدات الإنسانيَّة”.
وقال إننا ندرك أن الإنزالات الجوية لا تنهي المأساة الإنسانية في غزَّة، وجلالة الملك ترأس اجتماعاً في العقبة لتأطير هذه المساعدات وهذا أدى لزيادتها رغم أنها لم تصل إلى المستوى المطلوب.
ولفت إلى أن الموقف الأردني تجاه القضيَّة الفلسطينيَّة مساند للحقّ الفلسطيني وواضح منذ نشوئها عام 1948م وليس منذ السَّابع من أكتوبر.
وقال “مواقفنا إزاء القضيَّة الفلسطينيَّة ثابتة ومشرِّفة على جميع المراحل ولن ننجرّ إلى اصطفافات فصائليَّة إزاء مواقفنا تجاه أشقَّائنا الفلسطينيين وحقوقهم الوطنيَّة المشروعة “.
وأكد أن موقفنا تجاه العدوان على غزَّة يستند إلى مبادئ القانون الدَّولي والقانون الإنساني الدَّولي ومبادئ الأخلاق الإنسانيَّة، ولم يتعرَّض أحد لنا بسبب تعبيرنا الواضح وتمسُّكنا بهذا الموقف.
وشدد الخصاونة على أن الأردن القوي الذي يمتلك المنَعَة وسيرورة الحياة الطَّبيعيَّة ودوران عجلة الاقتصاد بشكل نشط هي الممكِّنات لخدمة القضايا العربيَّة وفي مقدِّمتها القضيَّة الفلسطينيَّة.
وأكد رئيس الوزراء أن سيرورة الحياة لا تتناقض مع كلِّ جهود الأردن التي يقودها جلالة الملك لإسناد أشقَّائنا الفلسطينيين.
وأضاف هناك فئة قليلة وهامشيَّة تحاول النَّيل من التَّمازج بين الموقفين الرسمي والشعبي تجاه العدوان الغاشم على أهلنا في غزة.
وأكّد الخصاونة أن الرؤية الاستشرافيَّة لجلالة الملك هي التي مكنتنا من توفير مخزون استراتيجي للقمح يكفي لمدة 12 شهراً وهو الذي مكَّننا من دعم الأشقاء الفلسطينيين بالقمح والحبوب.
واعتبر الخصاونة ان التَّهجير أو إنتاج أيّ ظروف ومناخات تؤدِّي إلى التَّهجير هو خطٌّ أحمر لنا في الأردن، ويشكِّل خرقاً ماديَّاً لمعاهدة السَّلام وموقفنا واضح وثابت ولم ولن يتغيَّر.
وأعاد رئيس الوزراء التأكيد على أن ترتيبات النقل من والى الأردن وعبره لم تتغير منذ 30 عاما ولا صحة لما يشاع حول وجود جسر بري .
وقال ” بذلنا أقصى جهد ممكن وفق إمكاناتنا ووصمة عار على قلًّة قليلة لا ترى فروسيَّة قيادتنا وشعبنا وموقفنا الأردني المتماسك والمساند لأهلنا في غزَّة “.