تلفريك القلعة – وادي الطواحين – عنجرة ” عين البستان “
مطلب الجمال و كمال التنمية السياحية
كتب : سفاح الصبح
تشكلّ قلعة عجلون التاريخية هوية المكان العجلوني و قبلة للجمال و مركزا للوجود الطبيعي جبلا و واديا و شجرا في محافظة عجلون المركز الطبيعي الأول للسياحة الوطنية المستدامة.
و في الوقت الذي ابتدأت فيه الحكومة نقطة انطلاق مشروع التلفريك ليشمل الجبل و الغابة و الغطاء الأخضر المميز لمحافظة عجلون في شمالها الجميل تبرز الحاجة لاكتمال مشهد الجمال العجلوني الآسر جنوبها بحيث تستكمل الحكومة فيه مسار مشروع التلفريك السياحي الذي يُنظر إليه اليوم مفتاحا جديدا للتنمية السياحية .. أن تستكمل مسيره ليمتدّ متصلا من القلعة جنوبا إلى وادي الطواحين الأجمل واديا في الوطن إلى أن يصل إلى تلة في سفوح جبال عنجرة ( منطقة عين البستان ) محاذيا للمدرسة الشاملة التي تحتضن عبر جوانبها على البوابة الوحيدة (من منطقة عنجرة إلى منطقة كفرنجة ) للوصول إلى وادي الطواحين و غاباته الجميلة
و في ذلك :
— إبراز شامل للمكنون الطبيعي للمكان العجلوني بجميع عناصره و تنويعاته الجمالية ( جبلا و غابة و واديا و ماء و شجرا و مدنا .. )
— تحقيق جماليات صعود مقطورات التلفريك متوجهة إلى القلعة مباشرة عبر استشراف الغابة و الوادي و المدن العجلونية ما يشكّل تجربة مثيرة
— تعميق إحساس المواطن العجلوني بالبعد السياحي عبر تقريب المشاريع السياحية و فرص الاستثمار لديه
— تقريب السائح و السياحة من القرى الجنوبية الجميلة المنسية غير المذكورة في الخارطة السياحية ، من مثل : الصفصافة و راجب و بلاص و النوبة و السفينة و الجبل الأخضر
— توزيع للتنمية السياحية للمناطق الجنوبية الأكثر كثافة سكانية في المحافظة
و بعيدا عن استحقاق مدن عنجرة و كفرنجة و عجلون التي تشكل النسبة الكبرى من عدد سكان المحافظة من توزيع مكتسبات التنمية فإن الضرورة لاكتمال الهدف من وراء إيجاد مشروع التلفريك باكتشاف المكان العجلوني الجميل تقتضي أن يتحقق هذا المطلب الشعبي في أقرب وقت سيما و أن نقطة بدء التلفريك من القلعة إلى منطقة عنجرة هي أراض مملوكة لخزينة الدولة تماما كما أن غالبية مساره ملك للخزينة أيضا
و كلنا أمل بصناع القرار جميعا أن يأخذوا هذا المطلب الحيوي بعين الأهمية و التنفيذ خدمة للمواطن و المكان