مملكتنا بخير..ولله الحمد
22 الاعلامي – مملكتنا الحبيبة تعيش أجواء البهجة والعيد، تعيش أحلى أيامها في العشر الأواخر من رمضان، تعيش بظلال سيفها الهاشمي، تعيش مزهوة بنعمة استقرارها وامنها واستمرارها، تعيش مشاركة الحضارات والامم الأخرى ما شابهها من حريات وكرامات وحقوق إنسان،فهي بارضها واسمها المبارك ومليكنا المهاب عنوانا يزين شعبنا الفخور حمدا وإيمانا وشكرا وعرفانا لله أولا وأخيرا .
مملكتنا بخير..فما أصاب جوارنا من وهن الدنيا، ومن عاديات الأنفس المتعبة بفتن الدين وغرور البعض وتفضيله المال على سلامة التراب، وما أصاب البعض منا من بعوض الأرض وذبابها، صار عندنا صيرورة الماضي،فلم نشارك أحدا بهما، ووحدنا اضحينا في هذا الإقليم المتعب والمثقل بالازمات والتحديات والفوضى والدماء، انموذجا يرتجى لكل الأمم والشعوب، وبتنا ولله المنّة والحمد صورة ناصعة بالجمال يذكرنا بها غيرنا حبا وتوددا فيما القلة غيرة وحسدا،وزّل منا من يرى ولا يرى إلا نفسه فوقنا، فاخذته عاديات الأعداء يصدح ضدنا، لكن صوته وصورته مكسورة ولا تجبر ،ونقولها إيمانا وحبّا أننا لا نرتضي أن نعيش في مملكتنا الحبيبة إلا بظلال سيفنا الهاشمي عبدالله الثاني حفظه الله شاء من شاء وغضب من غضب، ونصيحتنا لمن يشبهوننا ولا يشبهوننا في اليوتيوب والفيس بوك وتويتر وو…إلخ، أن يعودوا إلى حضن الوطن،ففي هذه الأيام المباركات نعيش كما غيرنا ممن يشحذون الهمم دفاعا عن مصالحهم ونفوذهم وشعوبهم واوطانهم لكي يحققوا الإستمرار لا الاستقرار ،ونحن بحمد الله نعيش الاثنتين معا بسيف هاشمي نبوي اختاره الله أن يكون حيث نكون على أرض الحشد والرباط بعيدين عن مسرى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وعن بيت ألله الحرام بمكة مسافة واحدة حاملين لواء العروبة، ومهللين ومبشرين بأن النصر يأتينا قريبا بقيادة ابرّها الله لتكون صفوة الصفوة من بني البشر ممثلة بصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.
اردننا بخير، وشعبنا بخير، ومليكنا بخير، ولله الحمد، ونحن نذكر هذا،إنما نستذكر سيرتنا في مئويتها الثانية والتي تضاعفت فيها الانجازات سواءا الاستقرار السياسي والامني أو الاقتصادي أو تضاعفت فيها مراكز العلم ودورها وازدادت عندنا تطورا خدمات الناس جميعا، وبحكمة مليكنا تجاوزنا الأخطر والالعن ممن جرف الأرض حولنا، وازاحها إلى ملاعب الجاهلين،وقذاءات الأعداء، فصارت عبثا تبحث عن يوم واحد للراحة فلا تجده، وبحمد الله وبركاته تجاوزنا كل الصعاب والشعاب التي كانت وراء نبش القصص والروايات واختلاق ما تراه مشوها لوطننا،وممن يعيشون بين ظهرانينا واختاروا بيوت الأعداء بوحا وشتما علينا دون كلل أو ملل، وخابوا وخسروا كل رهاناتهم وكل ضلالاتهم واضحوا ابواقا مأجورة في زمن الإيجارات الرخيصة والبائسة من عدونا، وبحمد الله فإن الطمأنينة والسكينة في نفوسنا تلمؤها عيوننا صباح مساء برؤية مليكنا المفدى وهو يبدد عنا الاعاصير، ويبذل قصارى جهده نصرة لفلسطين وأهلها وللقدس والمرابطين فيها، فالشكر كله موصول بالدعاء إلى ألله أن يلبس وطننا وشعبنا وقائدنا ثوب الصحة والعافية وأن يديم علينا خيمة العز والكبرياء الهاشمية.
نعم..مملكتنا الحبيبة بخير، ولله الحمد، ففي هذه الأيام المباركات نرفع إلى مقام صاحب المقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين أسمى آيات التهاني والتبريكات،سائلين المولى عز وجل أن يعيد علينا هذه الأيام بكل خير وعافية وأن يبدل حالنا بأفضل منه وأن يرشدنا طريق الخير والهداية وأن يديم علينا نعمة الاستقرار والاستمرار ،فنحن نردد قوله تعالى «رب إجعل هذا بلدا آمنا وارزق اهله من الثمرات «
صدق الله العظيم.
محمد سلامة
الدستور