اخرى

مستشفى الإسعاف والطوارئ في مستشفيات البشير يحصل على الاعتمادية

22 الاعلامي-  أكد الكشف النهائي لمجلس اعتماد المؤسسات الصحية تحقيق مستشفى الإسعاف والطوارئ والعيادات الخارجية في إدارة مستشفيات البشير المعايير اللازمة لحصولهما على اعتمادية المجلس، وللمرة الأولى وبنتائج مميزة على المستوى العلاجي والتقني والإداري وبيئة العمل وسلامة المنشأة.
وأشاد فريق التقييم بالمهنية العالية التي وجدها في المستشفى، وللاستجابة المميزة لتطبيق المعايير المطلوبة والموزعة على عدة أبواب منها؛ حقوق المرضى وعائلاتهم، وتقييم حالة المريض، والعناية الطبية والتمريضية، وإدارة الدواء، وأمور ضبط العدوى، وسلامة البيئة الداخلية والخارجية للمستشفى، إضافة إلى كفاءة الكوادر وإدارتها.

وقال مدير إدارة مستشفيات البشير الدكتور علي العبداللات في تصريح صحفي إنّ المستشفى سعى منذ البداية لأن يكون الاعتماد جزءا أساسيا من مسيرته، من خلال العمل على تطبيق كافة معايير الاعتماد الخاصة بالمرضى وبالخدمات التشخيصية والرعاية الصحية، بالإضافة إلى الجوانب الإدارية والتدريبية وما يتعلق بالكوادر الطبية وخدمات المرضى.
وهنأ العبداللات كوادر المستشفى بهذا الإنجاز المميز، معتبرا أنه لم يكن ليتحقق لولا الدعم المقدم من وزارة الصحة والعمل الدؤوب المتواصل والجهد المبذول من كوادره بهدف تحقيق معايير الجودة والسلامة العامة.
وأوضح أنّ ما تحقق اليوم هو جزء من خطة للحصول على الاعتمادية لجميع المستشفيات الموجودة داخل حرم إدارة مستشفيات البشير.
وقال “إنّ مستشفيات البشير بكافة كوادرها تفتخر بهذا الإنجاز الذي يهدف أولاً وأخيرا إلى تقديم أفضل الخدمات الطبية النوعية للمرضى والعناية بهم”.
وسيساعد هذا الاعتماد، بحسب العبداللات، المستشفى على تعزيز رعاية المرضى من خلال عملية تحسين الجودة المستمرة. كما أنه يعزز ثقة المجتمع من خلال إبراز التزام المستشفى بتوفير رعاية آمنة وذات جودة للمجتمع.
وأشار إلى دور مديرية التطوير المؤسسي وضبط الجودة التي تعتبر المظلة الرئيسية لمتابعة مشاريع الاعتماد في الوزارة لضمان تشجيع ودعم المرافق الصحية للخضوع لعمليات مسح شاملة وتحقيق معايير وطنية تظهر أعلى معايير جودة الرعاية الصحية، كما يهدف الاعتماد الى تقديم الرعاية التي تركز على المريض والتي تتضمن عدة مبادئ رئيسية كالكرامة والاحترام، وتبادل المعلومات، والمشاركة، والاستمرارية، والمجتمع.
وأضاف، من خلال هذه المبادئ يتم مراعاة قيم المرضى ومعتقداتهم وخلفياتهم الثقافية في التخطيط للرعاية الصحية وتقديمها وحل الشكاوى والنزاعات في أسرع وقت ممكن، وتشجيعهم على إبداء آرائهم وأسئلتهم وتشجيع العاملين في الرعاية الصحية على تقديم المعلومات بخصوص المرض وخيارات العلاج بلغة يفهمها المريض، وتحضير المرضى وأسرهم ومساندتهم للمشاركة في الرعاية بالقدر الذي يريدونه، وتقديم الرعاية بشكل مستمر وتصميم النظم التي تعزز الانتقال السلس بين المنزل والمستشفى والرعاية الصحية الأولية والمجتمع.
يشار الى أن مشروع التحضير للاعتماد جرى بمشاركة فاعلة مع مجلس اعتماد المؤسسات الصحية وبدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ضمن رحلة اعتماد مستشفيات البشير.
وكانت وزارة الصحة أدرجت ضمن استراتيجيتها للأعوام (2023-2025) عدة مشاريع تهدف لتعزيز جودة الخدمات الصحية ورفع مستواها حيث تنوي تحضير 230 مركزا صحيا و10 مستشفيات و7 وحدات لتصوير الثدي للتدخل في برنامج الاعتماد.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى