اقتصاد وشركات

مطار الملكة علياء يحصل على تقدير المطارات الصديقة للبيئة

حصل مطار الملكة علياء الدولي أخيرا على “تقدير المطارات الصديقة للبيئة لعام 2022″، الصادر عن مجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وليكون بذلك ضمن 12 مطارا من فئة المطارات ذات القدرة الاستيعابية 5 إلى 15 مليون مسافر التي نالت هذا التقدير في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط.
وحاز المطار على التقدير الذهبي لجهوده اللافتة في التحول نحو مستقبل مستدام منخفض الكربون، مع التركيز على إنجازاته في تحسين أنظمة التدفئة والتبريد.
ووفق بيان صحفي لمجموعة المطار الدولي اليوم الأربعاء، جاء تقدير المطارات الصديقة للبيئة هذا العام تحت شعار “إدارة الكربون”، وبما يتماشى مع أهداف القطاع العالمي للحد من انبعاثات الكربون والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050.
ويهدف التقدير إلى تعزيز أفضل الممارسات البيئية للحد من تأثير قطاع الطيران على البيئة، وتكريم المطارات الرائدة التي تقدم مشاريع إدارة الكربون المميزة.
وبحسب البيان، أظهرت المطارات المشاركة أفضل الممارسات الاستثنائية في مهام إزالة الكربون الخاص بكل منها، وعلى وجه التحديد خفض انبعاثات الكربون ضمن نطاقي استهلاك الوقود (النطاق 1) واستهلاك الكهرباء (النطاق 2).
وتقدّمت مجموعة المطار الدولي للتقدير، بتجربة مطار الملكة علياء الدولي في تحسين أنظمة التدفئة والتبريد داخل مبنى المسافرين وخارجه، حيث تضمن المشروع المكون من مرحلتين استخدام برنامج تحسين التحكم لتحسين أداء منشأة التبريد وإيقاف تشغيل منشأة تاريخية للتبريد والتدفئة، ما أدى إلى انخفاض كبير في استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون والتكاليف.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولي نيكولا كلود “إن ريادة مطار الملكة علياء الدولي تسعدنا مجددا في الممارسات الصديقة للبيئة ضمن قطاع الطيران الإقليمي، ونفخر بالقدر نفسه بتجاربنا في الحد من الكربون الذي يُعدُّه مجلس المطارات الدولي أفضل الممارسات”.
وأكد “أن التزام المجموعة بحماية المناخ هو راسخ على مر الأعوام، وخير دليل على ذلك المجموعة الواسعة من التدابير الصديقة للبيئة التي نواصل تنفيذها في مطار الملكة علياء الدولي، دعما لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة واتفاقية باريس”.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى