اقتصاد وشركات

المجالي: ازدحامات المطارات العالمية ونقص كوادرها وأوميكرون يؤخر رحلاتنا

22 الإعلامي-عرار الشلول- أكد الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية، المهندس سامر المجالي، أن التعديلات التي تطرأ على مواعيد رحلات الشركة تأتي لأسباب خارجة عن إرادتها، مشيرا إلى أن الازدحام الكبير في حركة المسافرين ونقص الكوادر العاملة في المطارات وشركات المناولة الأرضية العالمية وانتشار فيروس أوميكرون تتسبب في التأخير.
واعتذر المجالي للمسافرين عن أي تأخير قد يطرأ خلال هذه الأيام على بعض رحلاتها، مؤكدا حرص الملكية على تقديم أفضل الخدمات لمسافريها، واهتمامها البالغ بسلامتهم، مقدرا تفهمهم لمثل هذه الظروف الطارئة.
وقال المجالي، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الأربعاء، إننا نبذل جهودنا القصوى لتخفيف وطأة أي تعديلات على رحلات المسافرين عبر الملكية الأردنية، منها محاولة توفير طائرات بديلة توصلهم إلى وجهاتهم، لافتا إلى أن الشركة تبلغ المسافرين مبكرا عند تأخر رحلاتهم أو إلغائها من خلال بيانات اتصال خاصة بهم على أنظمة الملكية الأردنية.
وأوضح أن كثيرا من المسافرين يحجزون من خلال وسطاء السفر الذين لا يوفرون دائما بيانات اتصال تمكّن الشركة من التواصل معهم، وإشعارهم بأي تعديلات تطرأ على رحلاتهم.
وقال المجالي إن ذروة حركة السفر بدأت في شهر آذار الماضي، وهي مبكرة جدا مقارنة بالسنوات السابقة، مما ضاعف الطلب على مرافق السفر عالميا، وأدى إلى تخبط كبير في المطارات الأوروبية والأميركية فيما يتعلق بالخدمات المقدمة لطائرات الملكية الأردنية.
وأضاف أن ازدياد حركة السفر عالميا بعد رفع محددات السفر التي فرضها فيروس كورونا يستدعي تعيين موظفين جدد للتعامل مع هذا التحسن اللافت عالميا.
ولفت المجالي إلى أن المطارات الأوروبية طلبت من الملكية الأردنية وبعض خطوط الطيران تخفيف حمولة رحلاتها لعدم كفاية موظفيها داخل المطارات، وهو تطور غريب احتجت عليه المنظمة العربية للطيران المدني.
وأوضح أن 10 بالمئة من طاقم مضيفي الملكية الأردنية مصابون بالتفشي الأخير لمتحور أوميكرون من فيروس كورونا، وهم محجورون في منازلهم، مؤكدا أن الشركة تواجه مشكلة في طاقم الخدمات فقط وليس بطاقم الطيارين.
(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى