اقتصاد وشركات

اختتام أعمال المنتدى الاقتصادي الأردني الكيني

22 الإعلامي- اختتمت أعمال المنتدى الاقتصادي الأردني الكيني في عمان، والذي نظمته جمعية رجال الأعمال الأردنيين بالتعاون المشترك مع السفارة الأردنية بنيروبي ومؤسسة “واترا أفريقيا” للاستشارات التجارية والاستثمارية.

وأوضح بيان للجمعية، اليوم الأربعاء، أن المنتدى بحث تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين في مختلف المجالات، واستعرضت جلساته آفاق وواقع فرص الاستثمار في كلا البلدين.

وبين مدير ترويج الاستثمار والإعلام والاتصال في المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية الدكتور أمجد الوديان، أهمية المجموعة كذراع استثمارية في المملكة، ودورها في تطوير وتنمية مختلف المشاريع الاستثمارية في القطاعات الاقتصادية الواعدة، مشيرا إلى وجود 6 مناطق حرة عامة و32 خاصة، إلى جانب وجود منطقتين تنمويتين.

وقال إن الاستثمارات في المجموعة تقدر بما يقارب 3.5 مليار دولار بعدد مستثمرين 3.5 ألف مستثمر، بحجم تبادل تجاري 8.8 مليار دولار، مشيراً إلى أن الصادرات من المناطق الحرة تسهم بما نسبته 53.9 بالمئة من إجمالي الصادرات الوطنية، وتوظف قرابة 26.7 ألف يد عاملة.

ولفت الوديان إلى أن المناطق الحرة والتنموية تحوي عددا متنوعا من الفرص الاستثمارية المتنوعة في مختلف المجالات، من أهمها الصناعات الغذائية والدوائية والآلات والأجهزة الكهربائية وغيرها العديد من المجالات المتنوعة.

وأشار مدير الاستثمار في شركة المدن الصناعية الأردنية كي مروان، إلى أنه جرى تأسيس الشركة بالشراكة مع القطاعين الخاص والعام في عام 1980؛ بهدف إنشاء وتطوير وإدارة المناطق الصناعية، إذ تضم 10 مناطق صناعية في كل من سحاب وإربد وكرك والعقبة والموقر والسلط ومادبا والطفيلة وجرش.

وقال إن الشركة توفر نافذة واحدة للمستثمرين إلى جانب تقديمها لعدد من الإعفاءات والحوافز الاستثمارية ومساعدة المشاريع الصناعية على البدء والتطور، مبيناً وجود العديد من المزايا الاستثمارية، كإتاحة الملكية الأجنبية 100 بالمئة، وتوفير قوى عاملة ماهرة بتكاليف تنافسية.

واستعرض مروان عدداً من التجارب الناجحة التي تمكنت من التطور في المدن الصناعية، مبيناً أن المدن الصناعية تحتوي على ما يقارب 883 شركة برأس مال 2.9 مليار دينار وتوظف 63.2 ألف يد عاملة.

واستعرض الاختصاصي الرئيسي لدراسة الأسواق الخارجية في شركة “بيت التصدير” أحمد الهنداوي دور الشركة في تنسيق ومتابعة نشاطات الصادرات الوطنية كمظلة لتطوير وترويج الصادرات في الأردن وربط المصدرين بنحو أفضل مع باقي دول العالم، لافتاً إلى السعي للتنسيق المستمر مع مختلف الجهات ذات العلاقة، لتقديم مختلف الخدمات التصديرية وتوفير الدعم المطلوب للمصدرين.

وأشار إلى وجود العديد من الفرص التصديرية بين الأردن وكينيا من أهمها مجالات الأسمدة والكيماويات والأدوية والمنتجات الورقية والملابس.

وأشار مدير قسم السياحة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بيتر مرجي، إلى أنه جرى تأسيس السلطة وفقاً لرؤية ملكية لجلالة الملك لتحويل العقبة إلى مركز لوجستي للأعمال على مستوى المنطقة، لافتاً إلى توفير بيئة منافسة للاستثمار إلى جانب توفيرها لبنى تحتية متطورة.

ولفت إلى أن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة توفر نافذة موحدة تقدم للمستثمرين مختلف الخدمات لضمان استفادتهم من مختلف الحوافز والخدمات المقدمة، مستعرضاً أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في منطقة القويرة إلى جانب مشروع أيلة وسرايا العقبة ومرسى زايد ومشروع المطل.

وأشار عضو مجلس إدارة جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور أحمد الأحمد، إلى أن الأردن يتمتع بسمعة طيبة في مجال السياحة العلاجية كوجهة متميزة في هذا المجال، إذ استقبلت المملكة ما يقارب 250 ألف مريض من مختلف دول العالم على نحو سنوي لتلقي العلاج في الأردن.

وبين أن جمعية المستشفيات الخاصة جرى إنشاؤها في عام 1984، وتضم في عضويتها عدداً من المستشفيات الخاصة، وتهدف إلى تحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة من قبل المستشفيات، كما وتضم الجمعية عدداً متنوعاً من اللجان لمتابعة مختلف المجالات المتعلقة بالصحة.

واستعرض رئيس الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية والمستلزمات الطبية وسيم النجمي أبرز مؤشرات قطاع الصناعات الدوائية، لافتاً إلى وجود ما يقارب 23 مصنعا للأدوية، 17 فرعاً منها في ثماني دول، مشيرا إلى أن القطاع يعد رابع أكبر قطاع من حيث الصادرات الصناعية وتشكل صادراته ما نسبته 7 بالمئة من إجمالي الصادرات الأردنية، وبلغت صادرات الأدوية في نهاية عام 2021 ما يقارب 594 مليون دولار.

وقال إن الأردن يصدر الأدوية إلى 78 دولة وتغطي حاجة السوق المحلي بما يقارب 70بالمئة.

وأشار المدير التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج) المهندس نضال البيطار، إلى أهم الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، ووجود ما يقارب 700 شركة عاملة في القطاع توظف ما يقارب 26 ألف عامل، لافتا إلى تحقيق القطاع عائداً يبلغ ملياري دولار.

ولفت إلى تمتع القطاع بعدد متنوع من الشركات الناشئة في عدد من المجالات من أهمها التجارة الإلكترونية بنسبة 26 بالمئة ومجالات التكنولوجيا المالية بنسبة 6بالمئة، ومجالات التسويق الإلكتروني، إذ يقدم عدداً من الخدمات من أهمها الأمن السيبراني والحوسبة السحابية إلى جانب تقديم القطاع الحلول للعديد من المشاكل في مختلف القطاعات كالقطاع العام والتعليم والسياحة والسفر.

وأكد البيطار تميز الأردن بمركز متقدم على مستوى الوطن العربي في تقديم المحتوى الإلكتروني باللغة العربية، مشيراً إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات يصدر خدماته إلى السعودية بما نسبته 21.5 بالمئة والإمارات بنسبة 15بالمئة والكويت بنسبة 12.6بالمئة.

واستعرض مدير جمعية “التمور” الأردنية المهندس أنور حداد، مميزات الاستثمار في مجالات إنتاج التمور في الأردن، لافتاً إلى تمتع المملكة بموقع استراتيجي ومناسب لإنتاج التمور إلى جانب ملائمة المناخ.

وأكد رئيس الجمعية الأردنية لمصدري منتجات الزيتون فياض الزيود، تميز الأردن بزراعة أشجار الزيتون منذ فترات زمنية طويلة، لافتاً إلى حجم الاستثمار في الزيتون تقارب 1.5 مليار دينار، كما ويولد سنوياً دخلا للاقتصاد الأردني يقارب 120 مليون دينار.

وبين أنه جرى خلال الفترة من 2016 إلى 2020 زراعة ما يقارب 151 ألف طن من الزيتون وإنتاج 23.4 ألف طن من زيت الزيتون، وتصدير ما يقارب 732 طنا خلال الفترة 2019-2020.

(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى