اقتصاد وشركات

جلسة تعريفية حول مشروع نمو الأعمال

22 الاعلامي– شاركت 100 شركة صناعية في جلسة تعريفية نظمتها جمعية شرق عمان الصناعية بمقرها، حول مشروع نمو الأعمال الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
ويسعى المشروع الذي يمتد خمسة أعوام (2021 -2026)، لتحديد القضايا والتحديات التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة بالمملكة لتحسين إنتاجيتها ودعم تنافسيتها ورفع قدراتها على التشغيل.
وقال رئيس الجمعية الدكتور إياد ابو حلتم، إن القطاع الصناعي بالمملكة يواجه تحديات كبيرة، بمقدمتها محدودية الوصول إلى التمويل وارتفاع كلف التشغيل والإنتاج، إضافة لصغر السوق المحلية ومحدودية الأسواق التصديرية.
وحسب بيان للجمعية، اليوم السبت، أكد الدكتور أبو حلتم، أن شركات القطاع الصناعي بعموم المملكة تتطلع دائما للارتقاء بمنتجاتها والبحث عن آليات لتطوير أعمالها بأقل الكلف، من خلال التعاون مع مؤسسات دولية والحصول على منح ومساعدات فنية ومعرفية.
وأشار إلى أن جمعية شرق عمان الصناعية التي تأسست عام 2010، تسعى لخدمة المصانع والمنشآت الواقعة ضمن اختصاصها وتذليل العقبات أمامها وتوفير برامج دعم لتطوير أعمالها وبما يمكنها من زيادة تنافسيتها محليا وخارج المملكة.
بدورها، عرضت مديرة مشروع نمو الأعمال الدكتورة وفاء عرنكي لأهداف المشروع والخدمات المقدمة وخطوات تقديم الطلب والخدمات ومجالات الدعم التي يقدمها للشركات بهدف تطويرها ودعم نموها.
وحسب عرنكي، يستهدف المشروع الشركات الصغيرة والمتوسطة، والشركات الناشئة التي تملك منتجا في السوق ولديها إمكانية للنمو، مبينة أن المشروع مفتوح لدعم أي قطاع وفي مختلف المجالات ومحافظات المملكة، لافتة إلى مجالات الدعم الفني والمنح المشروطة وخدمات تطوير الأعمال والتصدير والتسويق، إضافة إلى أبحاث السوق والإدارة المالية، حيث أن النتائج المتوقعة تتركز برفع المبيعات والصادرات والوصول إلى أسواق جديدة وتسهيل الوصول إلى التمويل وزيادة القدرة الإنتاجية واستحداث الوظائف.
وأوضحت عرنكي أن مشروع نمو الأعمال يهدف إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة في الأردن، لتحسين إنتاجيتها ودعم قدراتها التنافسية، وتوفير فرص تشغيل وتعزيز الابتكار، ما يسهم في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة، مبينة أن المشروع يقدم دعمه للشركات من خلال المساعدات الفنية وتسهيل الوصول إلى مصادر التمويل مع التركيز على دمج المرأة والشباب وذوي الإعاقة، بشكل مؤسسي ومنهجي ضمن أهدافه ومبادراته وتحديد القضايا والتحديات التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة.
يذكر أن “شرق عمان الصناعية” تضم ماركا وأحد وطارق وأبو علندا والحزام الدائري والنصر وبسمان، بعدد منشآت يصل إلى 2500 منشأة صغيرة ومتوسطة، وفرت 25 ألف فرصة عمل.
— (بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى