دين و دنيا

9 إستراتيجيات لتحددي أولوياتك في رمضان؟

الجميع يعيش حياة مزدحمة هذه الأيام وهذا يجعل من الصعب القيام بكل شيء نود الانتهاء منه في قائمة المهام اليومية الخاصة بنا. وخلال شهر رمضان المبارك، ربما تتضاعف المهام خصوصا بالنسبة للأمهات وربات البيوت. لذا فإن الحاجة إلى التأكد من قدرتك على التركيز على أولوياتك بعد تحديدها أولا لها الأولوية خلال الشهر الفضيل.

يتضمن التحديد المدروس للأولويات إنشاء جدول أعمال وتقييم المهام وتخصيص الوقت والعمل لتحقيق أكبر قدر من العمل في فترة زمنية قصيرة. ولأن الشهر الفضيل يأتي مرة واحدة في العام فقد تحتاجين كذلك إلى مقاطعة المهام ذات الأولوية المنخفضة للقيام بالأشياء الضرورية والعاجلة.
كيف تعرفين ما هو الأهم حتى تتمكني من وضع أولوياتك بشكل صحيح؟
إن الانغماس في تفاصيل الحياة يمكن أن يحجب رؤيتك حول ما هو أكثر أهمية بالنسبة لك. لذا فإن أهم شيء في البداية هو تخصيص وقت لنفسك للتنفس بعمق والاسترخاء ومن ثم التخطيط، وهذا سيساعدك على تقليل الفوضى ورؤية الأمور بشكل أكثر وضوحا.

اسألي نفسك.. لماذا؟
من المهم أن تسألي نفسك دائما “لماذا أقوم بهذه المهمة؟” بمجرد أن يكون لديك فهم أعمق لسبب أهمية شيء ما بالنسبة لك، فإنه يسهل عليك متابعة إنجازه. قد تجدين أنه بمجرد تتبعك لأسباب القيام بمهمة معينة ستتغير أولوياتك في بعض الأحيان.

إنشاء قائمة شاملة للشهر الكريم
لا يوجد شيء أكثر تنظيما من إنشاء قائمة تتضمن جميع الأعمال التي يجب الانتهاء منها خلال الشهر الكريم. إنها طريقة عملية لمعرفة ما تقدريه حقا حتى تتمكني من معرفة الخطوة التالية التي يجب القيام بها. قد يكون من الصعب معرفة ما هي أولوياتنا عندما نشعر بالإرهاق، لأن كل شيء يمكن أن يظهر لنا بنفس القدر من الأهمية.
تحديد مجالات الاهتمام خلال الشهر
تتضمن قائمة أعمال الشهر، تحديد المجالات التي يجب الانتباه إليها والعمل عليها خلال شهر رمضان كمجال التربية الإيمانية، ومجال صلة الرحم والأقارب، ومجال الأسرة والأبناء. بعد ذلك عليك تصنيف المهام التي تريدين القيام بها بخصوص كل مجال من هذه المجالات.

تدوين مهام كل يوم على ورقة
أفضل طريقة لتنظيم الوقت في رمضان هو تدوين المهام التي يجب القيام بها في اليوم التالي على ورقة، ومن ثم تحديد الأعمال التي انتهت بعلامة حتى تشعري بالإنجاز أولا بأول، كتدوين الأجزاء القرآنية التي يجب قراءتها في اليوم، وتحديد الوقت الملائم لذلك، بالإضافة لكتابة المهام التي يجب إنجازها.

كوني صادقة مع نفسك
كوني صريحة مع نفسك وقارني وقتك المتوفر في الواقع وما يمكنك القيام به بالفعل مع أولوياتك المثالية. تجنبي الضغط على ذاتك.
اسألي نفسك “هل أعطي الوقت الكافي للمهمة الأكثر أهمية؟”، إذا لم يكن الأمر كذلك، فحاولي معرفة السبب. قومي بإجراء التغييرات المناسبة حتى يتطابق ما تقومين به في شهر رمضان مع ما يهمك حقا. قد تكون أولويتك زيادة العبادة، ولكن في الواقع تجدين أن أغلب الوقت تقضيه في المطبخ.

توفير وقت بشكل مسبق
ربما التنوين في الشهر الكريم أن تقومي بزيادة العبادات والالتزام بصلاة التراويح، وهذا يستلزم الترتيب المسبق من أجل توفير الوقت. يمكنك أن تقرري تحضير بعض وصفات الطعام التي لا تفقد جودتها مع وضعها في المجمد، وتسخينها قبل الإفطار مباشرة، مما يوفر بعض الوقت الذي تستطيعين قضاءه في قراءة القرآن ومتابعة أولوياتك الأخرى.
لتخلص من المشتتات
إذا كنت تريدين تحقيق أولوياتك والانتهاء منها بالفعل، فأنت بحاجة إلى التخلص من المشتتات. عليك إيقاف تشغيل التلفزيون وإخفاء هاتفك قليلا، فقد حان الوقت للتركيز على الانتهاء من قائمة أولوياتك والتخلص من الفوضى. ضعي حدا للدخول على وسائل التواصل الاجتماعي وستفاجئين من مقدار الوقت المتوفر للتركيز على متابعة أولوياتك.

تجنب السهر وضرورة الاستيقاظ باكرا
يفضل الكثيرون السهر حتى وقت السحور في رمضان، وقد تضطرين إلى الاستيقاظ مبكرا أيضا لتجهيز الأطفال إلى المدارس وتوصيلهم ومن ثم العود إلى المنزل للانتهاء من الأعمال المتراكمة.
وفي حال لم تحصلي على قسط كاف من النوم خلال الليلة السابقة فإن متابعة القائمة بالأعمال المطلوبة سيكون نوعا محققا من العذاب. يجب تجنب كل ذلك من بالحرص على أخذ قسط واف من النوم للتمكن من القيام بكل الواجبات والعبادات براحة كبيرة.
ماذا تفعلين إذا شعرت بالإرهاق؟
إذا بدأت في الشعور بالإرهاق من أولوياتك وضغط الوقت وقلة الطاقة لديك؛ فيمكنك فورا التركيز على تحديد أهم عملين يجب الانتهاء منهما في هذه اللحظة. تراجعي خطوة إلى الوراء. أنت لست بحاجة إلى أن تكوني المرأة المعجزة لتنفيذ أولوياتك ووضعها في نصابها الصحيح. تذكري أننا لا نستطيع فعل كل شيء طوال الوقت.
المصدر : مواقع إلكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى