شباب وجامعات

اختتام البرنامج التدريبي مقاييس تشخيص صعوبات التعلم

22 الإعلامي – اختتمت، اليوم الأربعاء، أعمال البرنامج التدريبي “مقاييس تشخيص صعوبات التعلم”، والذي عقده المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع كلية الأميرة ثروت الجامعية المتوسطة.
وبحسب بيان عن المجلس، اليوم الأربعاء، فإن البرنامج يهدف إلى رفع كفاءة الكوادر العاملة في وزارة الصحة والمنظمات العاملة بالتشخيص لتقييم الأطفال من ذوي صعوبات التعلّم.
وأشار إلى أنه استهدف 30 مشاركا ومشاركة من الكوادر العاملة في وزارة الصحة، والخدمات الطبية الملكية، ومركز الحسين للسرطان، ومنظمة “ميرسي كور”، و المؤسسة الخيرية الأرثوذكسية الدولية (IOCC)، والجهات المعنية بالتشخيص، وتنوعت الخبرات للمشاركين بين أخصائي تقييم وإرشاد نفسي وتربوي وتعديل سلوك.
وتضمن البرنامج الذي استمر لأربعة أيام، بحسب البيان، تدريبات نظرية وعملية حول الاختبارات الإدراكية السمعية والبصرية، واستخدام مقياس تشخيص المهارات الأساسية في اللغة العربية والرياضيات، وتعريف المشاركين بآليات كتابة تقرير تقييم نفسي تربوي.
وجاء التدريب استجابة من المجلس لطلب من وزارة الصحة لتأهيل كوادرها على إصدار تقارير تقييمية دقيقة تتعلق بتحديد مدى وجود صعوبات لدى الطلبة المحولين للوزارة من قبل وزارة التربية والتعليم، ولاحقًا للاحتياجات التدريبية التي جرى رصدها من خلال البرامج التدريبية المتتالية للعاملين في وزارة الصحة والمنظمات العاملة في مجال تشخيص الإعاقة.
يذكر أن مقاييس التشخيص موجودة حصرًا لدى كلية الأميرة ثروت الجامعية المتوسطة، حيث قام المركز الوطني لصعوبات التعلم بمراجعة وتنقيح مجموعة من المقاييس لقياس الإدراك السمعي والبصري، ومقياس لتشخيص المهارات الأساسية/ اللغة العربية والرياضيات، والتي يحتاجها العاملون في مجال تشخيص صعوبات التعلم.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى