شباب وجامعات

مؤتمرون يوصون بتوفير كفاءات إعلامية تنسجم مع متطلبات سوق العمل

22 الاعلامي-  أوصى مؤتمر “الإعلام بين مخرجات التعليم الجامعية ومتطلبات سوق العمل” الذي اختتم اعماله اليوم الأربعاء، في جامعة الشرق الأوسط، مجموعة من التوصيات بهدف مناقشة قــضايــا التأهيل والتكوين الأكاديمي ومدى تلبيتها لمتطلبات سوق العمل.
وخَلص المشاركون من لبنان، ومصر، وفلسطين، والعراق، والمغرب، والسودان، وليبيا، والجزائر، والإمارات، واليمن، والأردن بعد مناقشتهم 36 ورقة علمية الى مطالبة كليات الإعلام ببذل الجهود التي من شأنها تقليل حجم الفجوة الرقمية والتخلص منها نهائيًا، من خلال إعادة بناء المناهج التعليمية في كليات الإعلام بالاعتماد على الريادة والإبداع كنواة أساسية لها، وقيام كليات الإعلام بتوفير كفاءات تنسجم مع سوق العمل ومتطلباته.

وإوصوا بضرورة إنشاء كليات الإعلام لمراكز بحثية توفر الدراسات، والمعلومات المُعرِّفة بحاجات المجتمع وأولوياته ليتم توجيه المشاريع الريادية نحوها ومعالجتها، إلى جانب استحداث مساقات تعليمية في الخطط الدراسية لكليات الإعلام ذات علاقة بفنون وقواعد العمل الحر في العمل الاعلامي الرقمي.
وتناولت التوصيات التي أعلنت بحضور رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، وعميدة كلية الاعلام، رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتورة حنان الشيخ إنشاء مدونة سلوك من قبل المؤسسات الإعلامية، ونقابات وجمعيات الصحافيين في الدول العربية لتنظيم العمل الحر في المجال الإعلامي، إلى جانب حثها على الاهتمام بتدريب الكوادر العاملة بها عبر دورات متخصصة بالإعلام الرقمي، وبناء علاقة تنسيقية تشاركية ثلاثية بين الجهات الحكومية، والمؤسسات الإعلامية، وكليات الإعلام عند وضع مسودات القوانين التي تنظم العمل الإعلامي لضمان حرية ممارسة الإعلام بما لا يتعارض مع النظام العام والخصوصية، وتقييم واقع سوق العمل الإعلامي، ومخرجات كليات الإعلام.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى