شباب وجامعات
أخر الأخبار

الروابدة يحاضر في البلقاء التطبيقية حول الأردن بين التاريخ والجغرافيا

22 الاعلامي – الروابدة : جلالة الملك راعي مسيرة الاصلاح في الأردن.
الروابدة : الهوية الوطنية الاردنية هي حق لكل من يحمل الرقم الوطني .
الروابدة : الاردنية هي اعتزاز وعشق وان الأردن اولا هي الارض والنظام والتاريخ والجغراقيا والعادات والقيم.
قال رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة خلال الجلسة الحوارية التي عقدت، اليوم الأحد، في كلية عمان الجامعية /جامعة البلقاء التطبيقية أن واجب كل من يملك معلومة صحيحة ان يبثها للناس، وان واجبه في هذه المرحلة زراعة حب الوطن والاخلاص له وخدمته وان يعرف أبناءنا تاريخ نشوء الدولة وكيفية نشأتها وما الاتهامات التي تطلق عليها.
واضاف الروابدة في الجلسة الحوارية ” الاردن بين التاريخ والجغرافيا ” وبحضور رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الاستاذ الدكتور احمد فخري العجلوني وعدد من اعضاء مجلس امناء الجامعة وعميد كلية عمان الجامعية وعميد شؤون الطلبة بالاضافة الى طلبة الكلية ، انه هناك احاديث حول عدم وجود الدولة الاردنية سابقًا ان الاردن دوله طارئه على التاريخ إلا ان هذا الوطن قديم قدم التاريخ كغيره، وانه على مدى التاريخ اسمه الاردن مع تغير اللغات فهو اسم أُشتق من النهر
وبين الروابدة الى أن فلسطين والاردن وسوريا ولبنان هي سوريا الكبرى الا ان سايكس بيكو هي من قسمت وصنعت سوريا، الا ان الاتهامات توجهت للاردن فقط، مشيرا الى ان كل دولة صنعت لهدف فلبنان صنعت لتكون دولة للمسيحيين وفلسطين لتكون تحت حكم الانجليز على أن تسلم لليهود لاحقا.
ولفت إلى ان ٧٠٪ من قادة الاردن والنشطاء كانوا من غير الاردنيين ولكن من الاشقاء العرب، وكانت الاردن دولة لكل العرب.
وأكد الروابدة أن الاردنية هي اعتزاز وعشق وان الأردن اولا هي الارض والنظام والتاريخ والجغراقيا والعادات والقيم، ولفت الى ان الهوية الوطنية الاردنية هي حق لك من يحمل الرقم الوطني وهي التي تجمعنا بغض النظر عن اعراقنا واصولنا وادياننا وهي اصل المواطنة.
واوضح الروابدة ان مستقبل الاردن مشرق حيث ان الدور الذي نؤديه لا زال موجود وقائم، على الرغم من التحديات الثابتة التي يواجهها كالتاريخ والجغرافيا والقضية الفلسطينية والتحديات المتغيرة كالسياسية والاقتصادية والاجتماعية.
واكد ان علاقة الاردن بفلسطين لا تشيه اي علاقة عربية والقضية الفلسطينية هي قضيتنا وهي قضية مركزية للشعب الاردني، مشيرًا إلى اننا نعيش القضية الفلسطينية يومًا بيوم وهي قضية هامة جدًا.
ولفت إلى ان وجود الاردن بين دول قوية محيط به حتم عليه البقاء بالوسط واصفا سياسة الاردن بالاعتدال والوسطية والوفاق والاتفاق.
واشار الروابدة إلى انه عند الحديث عن الهوية الوطنية فعلينا ان نعلم ان هناك هويات فرعية تعيش دائما في ظل الهوية الام، الا أن الخطر الوحيد هو ان تعلو الهوية الفرعية على الام، مؤكدًا ان الهوية الوطنية الاردنية هوية عريقة اثبتت وجودها في كافة المواقف المفصلية التي تحتاج لاظهار الهوية الام حيث تتوحد الهوايات الفرعية .
وأكد الدكتور الروابدة ان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم هو راعي مسيرة الإصلاح في الاردن بكافة مناحيه الاقتصادية والسياسية والإدارية، مشيرا الى ان الحكومات المتعاقبة ما زالت قاصرة عن تنفيذ التوجيهات الملكية والرغبة الحقيقية في الإصلاح.

وكان رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور احمد فخري العجلوني قد القى كلمة ترحبية في بداية الجلسة الحوارية رحب فيه بضيف الجامعة دولة الدكتور عبدالرؤؤف الروابده معربا عن شكره للضيف لتقديم محاضرة قيمة بعنوان ” الاردن بين التاريخ والجغرافيا” والتي تناول فيها تاريخ الاردن وموقعه وما يمثله من اهمية في وسط عالم مضطرب واحداث صاخبة وما يمثله من نموذج يحتذى بقيادته السياسية الحكيمة التي جعلت من هذا الوطن الغالي محط انظار رجال السياسة في العالم من خلال مواقف سياسية شجاعة متميزة بفضل حنكة وحكمة قيادته السياسية وعلى راسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم .
ونوه الدكتور العجلوني الى ان الجامعة تحرص على تنظيم مثل هذه القعاليات القيمة والنوعية لابنائنا الطلبة لارتقاء بشخصياتهم كي يتخرجوا من الجامعة مؤهلين مدربيين للمشاركة في بناء وطنهم وخدمة مليكهم .
وفي ختام المحاضرة اجاب دولة عبد الرؤوف الروابدة على اسئلة ومداخلات الطلبة والحضور .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى