شباب وجامعات
أخر الأخبار

جلسة حوارية حول” دور جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن المقدسات الإسلامية “

22 الاعلامي – نظمت كلية إربد الجامعية / جامعة البلقاء التطبيقية اليوم الخميس، جلسة حوارية في حرم الكلية عن”دور جلالة الملك عبد الله الثاني التاريخي في الدفاع عن هوية القدس العربية ومواجهة الانتهاكات الصهيونية المتواصلة “، حاضر فيها كل من الأستاذ الدكتور يحيا خريسات عميد الكلية مندوباً عن عطوفة رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني ، والأستاذ الدكتور نبيل العتوم أستاذ العلوم السياسية في الكلية ، والدكتور حسين محافظة أستاذ التاريخ في الكلية بحضور نائب ومساعدي العميد، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة .
حيث أشار عميد الكلية في بداية الجلسة إلى تاريخ الصراع العربي الصهيوني ودور الجيش العربي الأردني في الدفاع عن القدس، ومواجهة محاولات تهويد المدينة المقدسة وتغيير معالمها التاريخية، مثمناً دور جلالة الملك عبد الله الثاني في رعاية وحماية وصيانة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في إطار الرعاية والوصاية الهاشمية التاريخية، مشيراً إلى مراحل ومشاريع الإعمار الهاشمي في المسجد الأقصى ، وأن جلالة الملك عبد الله الثاني أكد رفضه وإدانته لكافة الانتهاكات التي يقوم بها الصهاينة للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وانه يقوم بدورًا بطوليًا في الدفاع عن الأقصى والمقدسات الإسلامية، وأن جلالته قد بين في قمة القاهرة قبل أيام أن الإسلام دين سلام وليس دين حرب، مؤكداً أن المسلمين لا يمكن أن يكونوا قتلة أطفال أونساء أو شيوخ، موصفاً القصف على غزه بأنه عقاب جماعي تقوم به إسرائيل وانتهاك واضح للقانون الدولي وأنها جريمة حرب .
وأضاف عميد الكلية بأن الشعب الأردني بكافة فئاته يقف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في مواقفها العروبية الداعية على الدوام إلى ضرورة الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة ، وأن يتم العودة للحلول السياسية التي تتفق مع المنطق والتاريخ وتؤسس لمرحلة قادمة أقل عنفاً وأقل هدراً للدماء يعم فيها السلام .
كما أعرب الأستاذ الدكتور نبيل العتوم على أن الأردنيين استطاعوا بناء الوطن القوي الأشم، بل أن الأردن كان وما يزال حاضنة لكل العرب الأشراف وحاضراً لمساعدة الشعوب الأخرى التي تتعرض للظلم، من خلال مشاركات قوات حفظ السلام، ومحاربة الإرهاب، كما أكد الدكتور العتوم على الجهود الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك عبد الله الثاني دعما للقضية الفلسطينية ، والمساعي الحثيثة التي بذلها جلالة الملك على كافة الصعد والمستويات ، مؤكداً دعمنا الكامل ، وتأييدنا المطلق لكافة الجهود التي يقوم بها، للحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وشدد على ضرورة الحفاظ على وحدة الصف الأردني والحفاظ على أمن الوطن وتعزيز روابط الأخوة بين أبناء الشعب الواحد، حيث أن المحافظة على منعته واستقراره تعد أهم أدوات الدفاع عن القضية الفلسطينية ،وأضاف بأن الوصاية الهاشمية ، على أن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ، هي الضمانة الأكيدة للحفاظ عليها ، ومنع تهويدها ، وستبقي الوصاية الهاشمية ، ثابت من الثوابت الوطنية ، والتاريخية والدينية ، لقيادتنا الهاشمية ، وسيبقى صوت جلالة الملك هو الأقوى، والأعلى ، دفاعا عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، ودفاعا عن عروبة القدس ، وحق الشعب الفلسطيني ، في إقامة دولته المستقلة ، على التراب الوطني الفلسطيني ، وعاصمتها القدس .

ومن ثم تحدث الدكتور حسين محافظه حول جملة من الوقفات والمرتكزات الأساسية التي شكلت نهجًا راسخًا في سياسة وقيادة جلالة الملك، وفي مقدمتها تمسك جلالته بمواقف الأردن الداعمة للقضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية ،معرباً عن اعتزازه الكبير بالدور الذي يقوم به جلالة الملك في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين والذي اعتبره جلالته واجبًا تاريخيًا مناطًاً بالقيادة الهاشمية منذ تأسيس الدولة مستشهداً بقول جلالته “إن الوصاية الهاشمية على المقدسات هي واجب تاريخي وأمانة في عنقي”، وإن الإعمار الهاشمي للمقدسات الإسلامية متواصل وحتى يومنا هذا، من خلال ترميم المعالم الدينية والتاريخية وإدانة الاستيطان بكافة أشكاله .
واختتم عميد الكلية الأستاذ الدكتور يحيا خريسات الجلسة بقوله أن الأردن وبفضل قيادته الهاشمية الحكيمة، يتميز بوجود فضاء واسع ، يقبل الاختلاف بين الرأي والرأي الآخر ، فجميع مكوناتنا الاجتماعية والدينية ، تعيش بروح ، التعاون ، والسماحة ، والانتماء الوطني ، والولاء للقيادة الهاشمية ، وما حققناه في هذا المجال ، يعد إرثا ، ومنجزا حضاريا ، أردنيا هاشميا بامتياز ، وانه بقيادة جلالة الملك ، سيبقى الأردن على الدوام ، وطن المحبة والسلام ، والأمن والاستقرار .
وفي نهاية الجلسة الحوارية أجاب المحاضرون على أسئلة واستفسارات الطلبة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى