طبُّ الأردنيّة تكشفُ عن نشر 561 بحثًا عام 2024 بزيادةٍ بلغتٔ21% عن العام الماضي

22 الاعلامي – افتتحَ رئيسُ الجامعة الأردنيّة الدكتور نذير عبيدات اليومَ، فعاليّاتِ اليوم العلميّ الخامس لكليّة الطبّ، بحضورِ نوّابِ الرئيس، وعمداءِ الكليّات، ونوّاب العمداء وأعضاء الهيئة التدريسيّة، ومدير عامّ مستشفى الجامعة، وذوي الخرّيجين.
وقال عبيدات في كلمته خلالَ حفل الافتتاح: “إنّ اليومَ العلميَّ لكليّة الطبّ يشعرُني بقداسةِ المكان، وعظمِ رسالة الطبّ بوصفها رسالةَ.إنجازٍ ومعرفةٍ وأخلاقٍ”.
وأضاف عبيدات أنّ إسهاماتِ طلبة الطبّ جعلت من كليّتهم في صدارة كليّات الجامعة والأميز بين نظيراتها محليًّا وعربيًّا، إذ جاءت ثمرةُ إلزامهم بإعداد ورقةٍ بحثيّةٍ بقرار اتُّخذ كنوع من أنواع التغيير والتأقلم مع المتغيّرات، محفوفًا بالخوف والشكّ، فكان هذا اليوم العلميّ ثمرةَ القرار ونتاجَ التغيير، لتبلغَ نسبة ما تنشره كليّة الطبّ من بحوث في المجلّات العالميّة المفهرسة ما نسبته 30% من مجموع الأبحاث المنشورة على مستوى الجامعة.
واستذكر عبيدات زيارةَ رئيس جامعة هارفرد للجامعة التي عبّرَ خلالها عن سعادته بمستوى التميّز لطلبة كليّة الطبّ وما يتمتّعون به من سمعةٍ متميّزة ومهاراتٍ عالية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أنّ طبيبَه المعالجَ هو أحدُ خرّيجي طبّ الأردنيّة.
وحثٌ عبيدات الطلبةَ خلال كلمته على ضرورة إتقان لغات عالميّة، وتنمية المهارات الرقمية، و المهارات الناعمة، والالتزام بأخلاقيّات المهنة المرتبطة بالتزامِ الطبيبِ بإتقانِ العملِ، والتعاملِ مع الطبّ بفلسفةٍ جديدة، مشيرًا إلى أنّ الطب رسالةٌ ساميةٌ لكلّ الأمم.
بدوره قال عميد كليّة الطبّ الدكتور أيمن وهبة: “إنّ أعضاءَ هيئة التدريس في كليّة الطبّ نشروا (561) بحثًا في العام 2024 بزيادةٍ بلغت 21% عن العام الماضي، نتيجةَ بيئة أكاديميّة محفّزة ودعم مستمرّ من إدارة الجامعة.
ولفت وهبة إلى أنّ طلبةَ الطبّ قدّموا 196 مشروعًا بحثيًّا، منها 53 بحثًا منشورًا، و 10 مقبولة للنشر، والبقية قيد المراجعة ما يدلّ على جودة الإنتاج، وتنامي روح البحث لدى الجيل الصاعد.
وقال مساعد العميد لشؤون الطلبة والخرّيجين الدكتور مرزوق عمارين: “إنّ الإنتاج البحثيّ لطلبة الطبّ إنّما يدلّ على أنّ الكليّة خرّجت جيلًا لا يكتفي بالمعرفة فقط بل شاركَ في إنتاجِها وتطويرِها وتوجيهِها لخدمة المرضى والمجتمع”.
وأكّد عمارين سعيَ الكليّة المتواصلَ والحثيثَ لتعزيز قيمة البحثِ العلميِّ ورفعته، لا بوصفه شرطًا أكاديميًّا إنّما وسيلة لفهمٍ أعمقَ وتفكيرٍ ناقدٍ واستعداد حقيقيّ للطبّ القائم على الدليل لتخريج نشء جديد قادر على حمل رسالة الطبّ للعالم.
وفي ختام حفل الافتتاح قدّم عبيدات الدروعَ التكريميّةَ للطلبة الأكثرِ نشرًا للأبحاث في المجلّات العلميّة، ولأعضاء هيئة التدريس والطلبة المنظِّمين، ولعدد من الكادر الإداريّ في الكليّة.
هذا واشتمل اليوم العلمي على عدة جلسات نوقشت خلالها أبحاث الطلبة، وتم تكريم الأبحاث الأكثر تميزا بعد تحكيمها من أعضاء هيئة التدريس في الكلية.