منوعات

غوتيريش يدعو لدعم حقوق المصابين بالتوحد

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الأمم المتحدة تدعم حقوق الأشخاص المصابين بالتوحد في المشاركة الكاملة في المجتمع طبقا لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وانسجاماً مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
جاء ذلك في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، وفق ما أورد مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم الجمعة .
وأضاف الأمين العام، أن خطة عام 2030 تمثل التزاماً بالحد من عدم المساواة عن طريق الإدماج الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لجميع الأشخاص بمن فيهم ذوو الإعاقة، وذلك متجسدٌ في تعهدها بألا يُترك أحد خلف الركب، ولكنه أشار إلى أنه ومع ذلك، لا يزال العديد من الأشخاص المصابين بطيف التوحد يعيشون في عزلة يعانون فيها من التمييز ومن الانفصال عن مجتمعاتهم داخل المؤسسات بل وحتى في منازلهم.
وقد أدت جائحة كوفيد-19 إلى تفاقم العديد من أوجه عدم المساواة المذكورة وتجلى ذلك في فقدان الخدمات المقدمة في المدرسة والمنزل والمجتمع أو تراجعها. وأضاف غوتيريش، “يتعين علينا العمل من أجل ضمان أن تكون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ووجهات نظرهم ورفاههم، ومنهم المصابون بالتوحد، جزءاً لا يتجزأ من جهود البناء على نحو أفضل بعد انتهاء الجائحة”.
وشدد الأمين العام، أن الحل يكمن في إقامة المزيد من النظم المجتمعية المخصصة لدعم الأشخاص المصابين بالتوحد، بما في ذلك إنشاء نظم تعليمية وبرامج تدريبية شاملة للجميع تمكّن الطلاب المصابين بالتوحد من الوصول إلى المسار التعليمي الذي يختارونه لأنفسهم. وأكد أهمية جعل الحلول التكنولوجية في متناولهم ليتمكنوا من العيش المستقل داخل مجتمعاتهم، وأن يكون التشاور الفعلي مع الأشخاص ذوي الإعاقة والمنظمات التي تمثلهم في صلب هذه الجهود.
وأختتم الأمين العام رسالته بالقول، “فلنجدد الالتزام ونحن نحتفل باليوم العالمي للتوعية بالتوحد بإقامة عالم مستدام يشمل الأشخاص المصابين بالتوحد ويُنصِفُهم”.
والتوحد، هو حالة عصبية مدى الحياة تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي. ويشير مصطلح التوحد إلى مجموعة من الخصائص، فتقديم الدعم المناسب لهذا الاختلاف العصبي والتكيف معه وقبوله يتيح للمصابين بالتوحد التمتع بتكافؤ الفرص والمشاركة الكاملة والفعالة في المجتمع.
المصدر : (بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى