برلمانيات

“فلسطين النيابية” تشدّد على توحيد الجهود للدفاع عن القدس

أكدت لجنة فلسطين النيابية اليوم الثلاثاء، على أهمية التعاون الدائم والتنسيق مع اللجنة الملكية لشؤون القدس في توحيد الجهود في الدفاع عن القدس ومقدساتها ودعم مواقف جلالة الملك.
وشدد خلال الكلمة التي القاها عضو لجنة فلسطين النيابية النائب امغير الهملان الدعجة على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لكسر الجمود في العملية السلمية والعمل على تحقيق السلام الشامل الذي يحقق حل الدولتين و الذي يعالج جميع قضايا الوضع النهائي ويضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وتاليا نص الكلمة كاملة لجنة فلسطين النيابية:
نرحب في لجنة فلسطين ومجلس النواب بعطوفة الدكتور عبد الله كنعان أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس
بداية نقدر عاليا الجهود المبذلة التي تعمل عليها اللجنة الملكية لشؤون القدس والتي هي مقصد كل المهتمين بقضية القدس والساعين الى تثبيت الحق العربي والاسلامي واعادة السلام لمدينة السلام وماتقوم به من دور في ابراز الدور الاردني الريادي تجاه القدس وأهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية تلك التي يحملها صامدا ثابتا على الحق مولاي صاحب الجلالة الملك عبد الله حفظه الله .
وعليه نحن في لجنة فلسطين نؤكد على أهمية التعاون الدائم والتنسيق مع اللجنة الملكية لشؤون القدس في توحيد الجهود في الدفاع عن القدس ومقدساتها ودعم مواقف جلالة الملك .
لقاؤنا اليوم الذي جمعنا مع عطوفتكم نؤكد خلالة التفافنا خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة في مواقفها الحازمه والشجاعة ودفاعها عن فلسطين المقدسات والتي تتربع على سلم أولويات جلالة الملك .
ونؤكد على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لكسر الجمود في العملية السلمية والعمل على تحقيق السلام الشامل الذي يحقق حل الدولتين و الذي يعالج جميع قضايا الوضع النهائي ويضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ونكرر دائما على ان موقف الأردن الثابت في أن القدس خط أحمر وقضية من قضايا الوضع النهائي يحسم مصيرها في مفاوضات الوضع النهائي وفق قرارات الشرعية الدولية وبما يضمن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.
ونحذر من تبعات أي مساس بالوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس ومن أن أي مساس بهذا الوضع يشكل خرقا للقانون الدولي واستفزازا لمشاعر المسلمين والمسيحيين على امتداد العالمين العربي والإسلامي والعالم.
وندين بكل العبارات الاقتحامات وتدنيس المقدسات في حرمة شهر رمضان المبارك .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى