برلمانيات
أخر الأخبار

جلسة حوارية حول جهود الملك والموقف الأردني الثابت والداعم لفلسطين

22 الاعلامي – أكد رئيس لجنة فلسطين النيابية، فراس العجارمة، أهمية وحدة الصف الأردني، وتمتين الجبهة الداخلية، لدعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف “خط أحمر”.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان: “جهود جلالة الملك عبدالله والموقف الأردني الثابت والداعم لفلسطين ومجريات أحداث الحرب على قطاع غزة”، عقدتها اللجنة وجامعة الزيتونة الأردنية، في مبنى الأخيرة، اليوم الثلاثاء.

واستعرض العجارمة جهود الأردن الدوبلماسية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في المحافل الدولية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، والسعي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية الغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة.
وأكد أن الأردن هو السند والنصير للشعب الفلسطيني، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لحماية الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات اسرائيل البائسة لتهجيرهم من أرضهم ووطنهم.
وقال العجارمة إن الأمن والسلم لن يتحققا، إذا لم تحل القضية الفلسطينية، بشكل عادل وشامل، على أساس حل الدولتين.

من جانبه، قال نائب رئيس “فلسطين النيابية”، الدكتور فايز بصبوص، إن الأردن بقيادة جلالة الملك قاد معركة التحول في الرأي العام العالمي، مضيفًا أن العبث بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس سيؤدي إلى كارثة سياسية وعسكرية لا تحمد عقباها.
وأوضح أن الدبلوماسية الأردنية لعبت دورًا بنقل حقيقة ماتقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي من مجازر وعدوان ومحاولة التهجير القسري.

من ناحيتهم، وصف النواب: مقرر اللجنة محمد أبو صعيلك، محمد الظهراوي، محمد الهلالات، أحمد السراحنة، عملية إرسال طائرة تحمل مُساعدات طبية ودوائية عاجلة جوًا للمُستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة، “عمل بطولي”.
وأكدوا أهمية وحدة الصف الداخلي، والتصدي لجميع محالات نشر الفتن التي تسعي للنيل من موقف الأردن، مشددين على ضرورة التركيز على دعم الشعب الفلسطيني.
وأشاروا إلى الوضع الكارثي الصحي في غزة، جراء نقص الأدوية والوقود اللازم لإشغال المستشفيات.

وأكد رئيس الجامعة الدكتور محمد المجالي على أهمية دور جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية وجهوده الدبلوماسية الأردنية، وتناغم الموقفين الشعبي والرسمي، والارتباط التاريخي بين الأردن وفلسطين، وأهمية الوحدة الوطنية.

وأشار الدكتور المجالي إلى أهمية تخصيص جزء من المحاضرات للحديث عن القضية الفلسطينية بالاضافة الى المحاضرات النوعية والوقفات التضامنية الداعمة لصمود الاهل في فلسطين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى