ثقافة وفنون

مجلة “أفكار” تستعيد تجربة الكاتب خيري منصور

22 الإعلامي – صَدَرَ العدد 399 من مجلة “أفكار” الشهريّة التي تصدُر عن وزارة الثَّقافة الأردنية متضمِّنًا مجموعة من الموضوعات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبة من الكُتّاب الأردنيّين والعرب.
تضمَّن العدد ملفًّا بعنوان “فيلسوف الانتباه: قراءات في تجربة الكاتب خيري منصور” من إعداد د. خلدون امنيعم، وكتَب محمود الريماوي عن خيري منصور نجمًا أدبيًا في الصحافة، وتناول فخري صالح تأملات خيري العميقة التي تفرَّقت في جسوم مقالاته الكثيرة، ورأى نضال برقان أنَّ خيري هو الشاعر الذي وهب جناحيه لغير القصيدة، وكتب حسين نشوان عن قلق المتعدد عند خيري منصور، وقدّم محمد العامري شهادة بعنوان “الصقر الذي ترك ريشه في الأعالي”، وسلّط أحمد اللاوندي الضوء على مفاصل حادة في سيرة خيري الذاتية.
واستهلَّ الدكتور حسين طه محادين العدد بمفتتح بعنوان “ثقافة الصّورة المُعولمة… دكتاتوريّة البَصَر”، وفي باب دراسات قدّم محمد الحنتيتي قراءة نقديّة في السلوك التديُّني للمسلم العامي على ضوء محاورة “أوطيفرون”، وكتب د. إيهاب زاهر عن الرِّواية الشفويّة في الدِّراسات التاريخيّة المعاصرة، وتتبّع هاني محمد علي القيمة الأخلاقيّة في كتابات الجاحظ.
وكتبت د.نادية هناوي عن العواطف في السَّرد غير الطبيعيّ، وتأمّل نضال القاسم الرُّؤية الشعريّة والتجلّيات المشهديّة في ديوان “مدار الفراشات” لعطاف جانم، وتناولت زينب عبدالحميد موضوع شعب “الخال” في قصيدة “الأحزان العاديّة” لعبدالرحمن الأبنودي، وكشف مختار الماجري عن مظاهر التعدُّد في شخصيّة “مرزوق” من خلال رواية “الأشجار واغتيال مرزوق” لعبدالرحمن منيف.
في الباب نفسه، كتب د.عماد الضمور عن هندسة البناء القصصي في “رباعيّات الفردوس” لمخلد بركات، وكتب عامر أبو محارب عن المتنبي ورهانات القراءة الجديدة، ووثّقت إيمان مرزوق للمسار الرابع من برنامج “حكاية مكان”، وكتب محمد محمود فايد عن العناصر الزخرفيّة بقصر المشتى، وتأمّل موسى أبو رياش صورة الأب في رواية “جسر بضفة وحيدة” لهيا صالح، وألقى د.مسلك ميمون الضوء على آليّات البناء الفنّي لمجموعة “مسكوت عنهم” لعمّار الجنيدي.
وفي باب إبداع نقرأ قصائد لكل من: محمد خضير، قيس الطه قوقزة، سلطان الزغول، سامية العطعوط. كما نقرأ قصصًا لكل من: رجاء الفولي، حسين دعسة.
وحول أهم الإصدارات والمستجدّات على الساحتين المحليّة والعالميّة كتب محمد سلام جميعان في باب “نوافذ ثقافية”.
(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى