ثقافة وفنون

ورشة عن تطوير معايير التعلم القائم على العمل

22 الإعلامي- انطلقت في منطقة البحر الميت اليوم الأربعاء، ورشة بعنوان تطوير معايير تطبيق التعلم القائم على العمل، والتي تنظمها وكالة التنمية البلجيكية (اينابيل) بالتعاون مع هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية.
وقالت رئيسة الهيئة الدكتورة رغدة الفاعوري، إن التعلم القائم على العمل يعد من أحد الركائز الأساسية التي تسهم في تحسين مخرجات التدريب والتعليم المهني والتقني وتزويد الشباب بالمهارات التي يحتاجونها لسوق العمل.
وأضافت أن المزج بين تلقي المعلومات النظرية والتطبيقات العملية في مواقع العمل يسهم في تقديم قيمة مضافة عالية، إذا ما اقترنت بالجهود الوطنية الرامية إلى الارتقاء بمستوى المهارات عبر تطبيق نظام يشارك في إعداده وتنفيذه سوق العمل لضمان إتقان المتدربين للكفايات المهنية الأساسية التي يتطلع إليها سوق العمل.
وأشارت إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة للنهوض بقطاع التدريب المهني والتقني، وتخفيف كلف التدريب على مزودي التدريب، بالإضافة إلى تحقيق متطلبات القطاع الخاص من المهارات اللازمة والمقترنة بالمهن المتعددة.
من جانبه، قال القائم بأعمال مدير مشروع “قدرة 2” زيد القيسي، إن المشروع يهدف إلى تنمية مهارات التوظيف لدى الشباب الأردني واللاجئين السوريين وتعزيز العلاقة ما بين القطاع العام والخاص وصولا إلى تدريب وتشغيل 2000 شاب وشابة من الأردنيين واللاجئين السوريين.
وأضاف أن احد مكونات المشروع تقوم على بناء قدرات القطاع الخاص في مجالي إدارة الموارد البشرية والتعليم القائم على العمل، مشيرا إلى أن الورشة تهدف إلى وضع المعايير التنفيذية لنموذج التعليم القائم على العمل بالشركة بين مؤسسات التدريب والتعليم المهني والتقني وسوق العمل، لتوفير بيئة عمل تحاكي بيئة العمل الحقيقية من خلال إرسال المتدربين إلى سوق العمل للتعلم أكثر عن العمل والمهارات المطلوبة.
من جهته، قال مسؤول الاتصال والإعلام في وكالة التنمية البلجيكية ابراھيم نشواتي، إن الورشة تهدف إلى تحقيق التوافق على معايير التعلم القائم على العمل كأحد سبل التدريب التي أثبتت نجاحها بشكل كبير في العديد من الدول والقائمة على مبدأ التشاركية بين العديد من الجهات.
يشار إلى أن برنامج قدرة 2 هو مبادرة إقليمية تمتد 3 سنوات، تنفذها وكالة التنمية البلجيكية في عدة دول من بينها الأردن، بهدف تدريب نحو 2000 شاب وشابة من الأردنيين واللاجئين السوريين في المناطق الأقل حظا لتمكينهم وتأهيلهم عبر برامج تدريبية متخصصة في المجالات المهنية والصناعية والحرف اليدوية وفقا لحاجة سوق العمل.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى