ثقافة وفنون

درس الصنايع وعمل ملقن بالمسرح..معلومات عن الراحل شفيق نور الدين بذكرى ميلاده

22 الاعلامي

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير الراحل  شفيق نور الدين  الذى يعتبر أحد عمالقة الفن المصرى وأساتذته  الذى رحل عن عالمنا عام 1981 بعد رحلة حياة حافلة بالفن أبدع فيها مئات الروائع وكان فيها مثالاً للفنان الكبير، ولد شفيق نورالدين فى 15 سبتمبر عام 1911 بقرية بجيرم مركز قويسنا محافظة المنوفية لأب يعمل تاجرًا فى بورصة القطن، وأم رحلت قبل أن يكمل سن الحادية عشرة وتركته هو وشقيقته الصغيرة مع والدهما الذى تزوج ابنة شقيقها فكانت أمًا حنونًا للطفلين اليتيمين.

2020_9_15_18_10_17_913

 شفيق نور الدين 

وظل يتنقل بين المسارح فعمل مع كل من جورج أبيض و زكي طليمات ، وفتوح نشاطي ، وعمل في الستينيات في المسرح القومي ، ومن أشهر مسرحياته ، عيلد الدوغرى، ملك القطن، أم رتيبه، سينما أونطة، المحروسة، السبتيه، سكة السلامة، بير السلم، المسامير، سهرة مع الحكومة، كما عمل في الإذاعة في سهرات عديدة منهاعيلة سي جمعة، نودا جحا، رحله عم مسعود، من أبنائه الممثل نبيل نور الدين

درس  شفيق في كتاب القرية ثم التحق بمدرسة الصنايعـ، ولكن  لم يكمل دراستة  بالذاهاب إلى القاهرة ليحضر بعض المحاضرات لزكى طليمات، حتى قرأ إعلانًا فى إحدى الصحف عن تكوين الفرقة القومية للتمثيل، فتقدم ونجح فى الاختبارات، وتم تعيينه كملقن بالفرقة مقابل 3 جنيهات، وبعد فترة قرروا الاستغناء عنهم جميعًا بسبب أزمات فى الميزانية، فعرض عليهم أن يعمل بلا أجر.

images (1)

 شفيق   نور الدين 

استفاد شفيق نور الدين من عمله كملقن عندما احترف التمثيل، فلم يكن يرتبك، وكان لديه القدرة على التصرف فى أى موقف طارئ، وحصل على شهادة معهد الفنون المسرحية

وفى حوار” لليوم السابع ” مع سمية نور الدين ابنة الفنان الراحل شفيق نور الدين كشفت أسرار الفترة الأخيرة فى حياته، قائلة : «ظل يعانى خلال آخر 6 سنوات فى حياته من حساسية الصدر، وكان كل عام فى الشتاء يدخل الغرفة رقم 8 بمستشفى العجوزة، ويقضى أغلب وقته فى الصلاة والتسبيح وقراءة القرآن حتى عندما لم يعد قادرًا على المشى فكان يتوضأ وهو جالس ويبكى وهو يقرأ القرآن». 

وتابعت: «آخر مرة شعر بالتعب ذهبنا به إلى مستشفى العجوزة فوجدنا الغرفة رقم 8 محجوزة وعرضوا عليه أن يبقى فى غرفة أخرى حتى تخلو الغرفة التى يرتاح فيها فرفض وطلب أن نعيده للبيت ولكنه توفى فى نفس اليوم الموافق 13 فبراير 1981، وأوصانا قبل وفاته أن ندفنه فى قريته، وخرجت جنازته المهيبة والتى حضرها كل أبنائه الفنانين من المسرح القومى »




– اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى